استعدادات مكثفة وفعاليات متنوعة بالذكرى الرابعة للصمود تعم مختلف المحافظات

فيما تتواصل في العاصمة صنعاء وبوتيرة عالية أعمال التجهيزات لإقامة الفعالية المركزية الكبرى بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان، بدأت في مختلف المحافظات الفعاليات الخاصة بهذه المناسبة والتي أكدت على ضرورة مواصلة الصمود وتعزيز عوامل مواجهة قوى العدوان الغاشم حتى تحقيق النصر اليماني الكبير.
حيث سير أبناء حي النهضة والليبية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس قافلة غذائية ومالية اسناداً ودعماً للمرابطين في الجبهات وبمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وتحتوي القافلة على مواد غذائية متنوعة وأدوية ومبلغ مالي بنحو مليوني ريال.
وخلال انطلاق القافلة نظم أبناء حي النهضة وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان الامريكي السعودي الاماراتي والحصار على اليمن.
وفي الوقفة، التي حضرها وكيل وزارة التخطيط لقطاع الأشغال يحيى الشامي ومنسق مجلس التلاحم القبلي بحي النهضة هاشم الجنيد ,أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية يحيى المحاقري أن دول العدوان متكالبة على بلادنا مُنذ القدم بهدف جعل اليمن تابعاً للسعودية ومرهون القرار ومنقوص السيادة.
وقال الوكيل المحاقري ” يجب أن يدرك الجميع أننا دولة لها عزتها ومكانتها وأننا سنظل صامدين في وجه العدوان وثابتون على ذات النهج القرآني “.
ودعا المحاقري إلى المشاركة الفاعلة والخروج الكبير يوم 26 مارس المقبل في رسالة واضحة من الشعب اليمني إلى العالم أجمع بأننا سنظل صامدون في وجه العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر.
من جانبه ثمن مدير عام مديرية الثورة محمد الدرواني دور أبناء حي النهضة والليبي في دعم ورفد القافلة الغذائية والمالية ,وذلك لإسناد المقاتلين في الجبهات والمرابطين في جبهة ما وراء الحدود في كل من نجران وجيزان وعسير.
وأهاب الدرواني بضرورة التفاعل الكبير من الجميع في رفد الجبهات بالمال والرجال والخروج الحاشد في يوم 26 مارس المقبل خاصة ونحن مقبلون على العام الخامس من العدوان.
وأشار إلى أن الشعب اليمني سيوجه رسالة شعبية لدول تحالف الشر وفي مقدمتها امريكا وإسرائيل وقرن الشيطان مملكة آل سعود بأنه سيظل شامخاً صامداً ثابتاً وأنه لن يقبل المذلة أو الهوان.
تخلل الوقفة وتسيير القافلة الذي حضرها عدد من أعضاء المجلس المحلي والمشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية ,فقرات شعرية عبرت عن صمود وثبات أبناء الشعب اليمني في وجه العدوان.
إلى ذلك نظم كوادر ومنتسبو القطاع الصحي بمحافظة عمران أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان وخروقاته لاتفاق وقف اطلاع النار في الحديدة.
وفي الوقفة الاحتجاجية أكد مدير عام مكتب الصحة بعمران الدكتور محمد الحوثي أن مضي أربعة أعوام من العدوان على اليمن لم ولن تزيد الشعب اليمني إلا عزماً وصموداً وثباتاً.
واشار إلى أن القطاع الصحي مستمر في أداء دوره الإنساني وتطوير وتحسين خدماته التي يقدمها للمواطنين للتخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار.
ولفت إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي جراء شحة الإمكانيات وإغلاق المطارات والموانئ ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.
فيما أشارت كلمات مدير عام مستشفى 22 مايو والمشاركين في الوقفة إلى أهمية تعزيز حالة الصمود الداخلي وتوحيد الصفوف للتصدي للعدوان الظالم والإجرامي على اليمن.
وشكر بيان الوقفة كل العاملين الصحيين في القطاعين العام والخاص لصمودهم وصبرهم في مقرات أعمالهم الإنسانية ومواصلتهم بثبات في جبهتهم الصحية بتقديم الخدمات للمرضى.
وأدان البيان السكوت المخزي من قبل المجتمع الدولي على جرائم العدوان التي ترتكبها طائرات قوى الطاغوت والاستكبار بحق الأطفال والنساء.
ودعا البيان جميع المكونات السياسية والشعب اليمني عموما إلى الالتفاف حول قيادة الدولة، والاهتمام بأهالي وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين ، مباركا الانتصارات والانجازات العسكرية لأبطال الجيش واللجان الشعبية
وأكد البيان على اهمية مواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال، وتعزيز عوامل الصمود لتحقيق الانتصار ودحر العزاة وطردهم الاراضي اليمنية.
كما افتتح وكيل محافظة عمران محمد المتوكل أمس معرض صور جرائم العدوان الأمريكي السعودي الذي ينظمه مكتب الثقافة بالمحافظة بمرور أربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
وفي الافتتاح أشاد وكيل المحافظة بما تضمنه المعرض من صور ومجسمات عكست وحشية النظام السعودي بارتكابه مجازر الإبادة بحق الشعب اليمني على مدى أربع سنوات، وكذا إبراز إنجازات التصنيع العسكري والتطورات الكبيرة التي حقهها الجيش في مجال تعزيز قوة الردع ضد جبروت العدوان.
حضر الافتتاح رئيس التلاحم القبلي بالمحافظة جبران مرفق ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية.
من جهة أخرى نظمت مكاتب مياه الريف والخدمة المدنية والتخطيط والهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، وقفات بمرور أربعة أعوام من الصمود أمام طغيان دول الاستكبار العالمي.
وأكد المشاركون أن صمود الشعب اليمني خلال أربعة أعوام من القصف والتدمير والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان يجسد صلابتهم وبأسهم واستبسالهم.
وأدانوا استمرار جرائم العدوان بحق الأبرياء من النساء والأطفال وآخرها الجريمة البشعة في منطقة طلان بمديرية كشر محافظة حجة، مؤكدين أن هذه الجريمة دليل فشل وإفلاس دول تحالف العدوان.
وأشاروا إلى أن كل جرائم العدوان من قتل وتدمير للمنشآت والبنية التحتية لم ولن تثنيهم عن الاستمرار في الثبات والصمود في مواجهة العدوان حتى يتحقق النصر.
كما نظم أبناء قبائل مديرية شهارة بمحافظة عمران أمس وقفة للتنديد بجرائم العدوان في إطار مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عدد من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من أبناء المديرية.. استمرار العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة مغربة طلان بكشر والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء.
وأشاروا إلى أن تمادى تحالف العدوان في جرائمه لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وتماسكا في مواجهته.. مؤكدين استمرارهم في الصمود والعطاء والتضحية دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أهمية التحرك الجاد لمواجهة العدوان والرد على جرائمه.. معلنين النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
ونظمت بمديرية عمران أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
تضمنت الفعالية بحضور مدير مديرية عمران مطهر الدرة وعدد من مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة، كلمات ومشاركات أكدت في مجملها أهمية تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة العدوان وإفشال رهاناته في استهداف النسيج الاجتماعي والأمن وسكينة المجتمع.
وتطرقت إلى خطورة المرحلة الراهنة وما تتطلبه من تضافر للجهود والتحرك الجاد في تعزيز الصمود.. لافتة إلى المشاركة في التحشيد ورفد ودعم الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان.
كما نظم أبناء مديريات المخادر والقفر وحبيش بمحافظة إب أمس، فعالية احتفائية ووقفة احتجاجية حاشدة في إطار برنامج فعاليات المحافظة بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان.
حيث اقيمت وقفة احتجاجية حاشدة بمنطقة السحول بحضور وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري، وراكان النقيب, وعبدالرحمن الزكري، وعدد كبير من القيادات التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
وفي الوقفة أدان المحتجون تمادي دول العدوان في ارتكاب الجرائم البشعة بحق أبناء الشعب اليمني على مدى اربعة اعوام ، وخروقاته لاتفاق السويد في الحديدة ،محذرين من عواقب انهيار الاتفاق وفشل العملية السلمية.
وجددوا تأكيدهم على الاستمرار في دعم ومساندة المرابطين في مختلف جبهات العزة والكرامة.
في غضون ذلك شهدت مديريات المخادر والقفر وحبيش فعالية احتفالية شملت فقراته زوامل ورقصات شعبية وأهازيج حماسية ،معبرة عن الصمود ومحفزة للنفير في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية اشار وكيل المحافظة عبدالحميد الشاهري، إلى اهمية الاحتفاء بذكرى الصمود للتأكيد على مواصلة الصمود ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية ، واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر.
ودعا الجميع إلى النفير العام وتعزيز الجبهة الداخلية، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ، وسلمها الاجتماعي.
بدوره أكد وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري أن هذه الذكرى تعد محطة للتذكير بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الأطفال والنساء والأبرياء ، وكذا التذكير بالصمود الأسطوري لشعبنا في مواجهة العدو ان وأدواته الرخيصة في الداخل.
وأشاد بتنامي الوعي المجتمعي بخطورة العدوان ومخططاته، داعيا إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية لإحياء مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان والتي ستقام بميدان السبعين بصنعاء ، والفعالية بمركز عاصمة المحافظة.
فيما أشار مدير مديرية المخادر نبيل العواضي إلی دور أبناء القفر وحبيش والمخادر في التعبئة العامة لإسناد المرابطين في جبهات الدفاع ، وحيا مواقفهم المشرفة والصامدة.
إلى ذلك افتتح أمس بمدرسة وادي بناء في مديرية النادرة محافظة إب معرض الرسومات و المجسمات حول جرائم العدوان خلال أربع سنوات.
وفي الفعالية التي أقيمت على هامش المعرض ألقيت كلمات أكدت في مجملها استمرار الصمود والتصدي للعدوان مع دخول عامه الخامس ، مشيرة إلى أن الشعب اليمني لن ينكسر وسيواصل ثباته ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية واسكتش مسرحي جسد الصمود الشعبي وفداحة جرائم العدوان وتكريم الطالبات اللواتي أبدعن في تنفيذ المعرض.
حضر الفعالية وافتتاح المعرض مدير المديرية خالد الكهالي وأمين عام محلي المديرية أحمد مشرح.
كما نظم أبناء مديرية خدير بمحافظة تعز أمس وقفة للتنديد بجرائم العدوان في إطار مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وندد المشاركون في الوقفة بالصمت والتخاذل الأممي إزاء جرائم العدوان وآخرها جريمة مغربة طلان في كشر بمحافظة حجة وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة.
وأكدوا الجهوزية لمواجهة الغزاة والمعتدين الذين يشنون على اليمن عدواناً ارتكبوا فيه مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة أبناء المديرية إلى النفير العام والتحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
حضر الوقفة مدير مديرية خدير عادل شعلان وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والتربوية.
إلى ذلك أقيمت أمس بمحافظة إب أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود وإشهار جمعية حماية اليافعين تحت شعار “تعزيز صمود المجتمع في ظل العدوان والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تمر بها البلاد”.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة قاسم المساوى إلى عظمة صمود وثبات وتضحيات أبناء الوطن في مواجهة قوى العدوان وآلته التدميرية خلال أربع سنوات.
وحث الجمعية على تبني وتنفيذ مشاريع تخدم شريحة اليافعين والشباب.. داعياً التجار والمنظمات إلى دعم أنشطة وبرامج الجمعية.
من جانبه استعرض رئيس الجمعية زهير الهناهي أهداف وخطط الجمعية في حماية اليافعين والمرأة والشباب ودورها في نشر قيم التكافل الاجتماعي.
وثمن دعم قيادة السلطة المحلية للجمعية التي ستساهم في تقديم الخدمات وتنفيذ الأنشطة الخاصة باليافعين والنشء المعول عليهم النهوض بالوطن.
حضر الفعالية التي ألقيت فيها كلمة عن القطاع النسوي ألقتها نوره السقاف، مدير عام مديرية المشنة على البعداني وعدد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين ومندوب عن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.
إلى ذلك ناقش وكيل محافظة تعز صلاح عبدالرحمن بجاش أمس مع مسؤولي قطاع التعليم الفني والمعاهد الترتيبات لفعاليات مرور أربعة أعوام من صمود الشعب اليمني في مواجهه العدوان.
وفي اللقاء حث الوكيل بجاش الجميع على التحشيد والتفاعل للمشاركة في فعالية مرور أربعة أعوام من الصمود وإبراز مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفته البشرية في التاريخ المعاصر.
وأشاد بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته وتكبيدهم خسائر فادحة خلال أربع سنوات.. مؤكدا أن الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر قوة وصلابة مما مضى.
من جانبه أشار مدير مكتب التعليم الفني استعداد قطاع التعليم الفني في التحشيد والمشاركة في الفعالية المركزية يوم 26 مارس الجاري بإقامة ندوات ومعارض صور ومجسمات لما تعرض له التعليم الفني من أضرار في منشآته وبنيته التحتية.
حضر الاجتماع مدراء وعمداء المعاهد الحكومية والخاصة.
كما نظم مكتب الثقافة بمحافظة تعز ندوة فكرية بفرع جامعة تعز بالحوبان حول مقومات الصمود في مواجهة العدوان، في إطار الاحتفاء بالذكرى الرابعة للصمود.
وقدمت إلى الندوة عدد من أوراق العمل تناولت الأسباب الحقيقية للعدوان والأطماع الاستعمارية في اليمن لنهب ثرواته، وسبل تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة مخططات العدو.
واشارت إلى خطورة المرحلة التي يمر بها اليمن والتي تتطلب من جميع القوى الوطنية تحفيز المجتمع للمشاركة في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح وكذا توحيد ورص الصفوف ومواجهة الشائعات التي تستهدف المجتمع.
حضر الندوة مدير مكتب الثقافة الدكتور غمدان زبيبة ونائب مدير مكتب الإعلام ماجد البركاني وعدد من الأكاديميين والتربويين وطلبة الجامعة.
كما نُظمت بمديرية السبعين بأمانة العاصمة أمس سبع وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
وأكد المشاركون في الوقفات التي أقيمت في أحياء عطان والمصباحي وآزال والقادسيتين والأصحبي وحدة وبيت العفيف بمديرية السبعين استمرار الصمود للعام الخامس في مواجهة تحالف العدوان.
وصدر بيانات عن المشاركين في الوقفات أكدت أن استمرار العدوان لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا عزماً وصموداً وثباتاً في مواجهته.
وجددت التأكيد على الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال وتسيير القوافل لأبطال الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر.
ودعت البيانات كافة أبناء الشعب اليمني إلى الحشد الكبير لفعالية الصمود والثبات في مواجهة العدوان يوم 26 مارس في ميدان السبعين.
شارك في الوقفات قيادات وأعضاء المجلس المحلي بمديرية السبعين وعدد من المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية.
و نظم أبناء مديرية السلفية في ريمة أمس وقفة للتنديد بجريمة كشر محافظة حجة ومرور أربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
وفي الوقفة التي شارك فيها مدير مديرية السلفية نصير شائع وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بالمديرية ومشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية.. أشار وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد الوسد إلى أهمية مضاعفة الجهود للتحشيد والتعبئة ورفد الجبهات.
وأكد ضرورة تعزيز الصمود وتوحيد الصفوف للتصدي للعدوان.. منددا بما ارتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم بحق الشعب اليمني منذ أربع سنوات وآخرها استهداف منازل المواطنين في كشر بحجة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأطفال والنساء.
وأكد المشاركون في الوقفة صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة إلى النفير العام وتعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق اليمنيين خلال أربعة أعوام.
إلى ذلك سيّر أبناء مديرية الرجم بمحافظة المحويت أمس قافلة دعماً للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.
وأثناء تسيير القافلة التي تضمنت مواد غذائية ومواشي وتبرعات مالية بإجمالي 10 ملايين ريال.. نظمت قبائل المديرية وقفة للتنديد باستمرار العدوان والحصار وتجديد الصمود في إطار فعاليات أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الوقفة ألقيت كلمات أكدت أهمية المشاركة في فعالية 26 مارس بمرور أربعة أعوام من الصمود والثبات لإيصال رسائل الشعب اليمني للعالم.
وحيا وكيل المحافظة حسين عركاض مواقف وتضحيات قبائل الرجم.. مؤكدا أن دعم ورفد المرابطين في الجبهات واجب على الجميع للدفاع عن أمن واستقرار اليمن.
فيما جدد وكيل المحافظة محمد البصل صمود أبناء الرجم ودعمهم للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.. لافتا إلی أن جرائم العدوان فشلت في تركيع الشعب اليمني بل زادته تماسكا وصلابة واصطفاف لمواجهته.
من جانبه دعا مدير المديرية علي المرجلة إلی تعزيز التلاحم الشعبي وعوامل الاصطفاف لمواجهة العدوان وفضح جرائمه واستمرار دعم الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
حضر الوقفة وتسيير القافلة عضو مجلس الشورى صالح العزكي.
وفي محافظة صنعاء نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية صعفان فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
في الفعالية أكد مدير مكتب التربية بالمديرية مطهر الزوار استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ومنها عرقلة العملية التعليمية، مشيداً بدور الكادر التعليمي وصمودهم في مواصلة أداء رسالتهم النبيلة رغم الظروف الصعبة.
تخلل الفعالية فقرات متنوعة وافتتاح معرضين تضمنا نماذج وصوراً ومجسمات تحكي صمود اليمنيين وتضحياتهم.
كما نظم أبناء منطقتي مغربة طلان وأنهم الشرق بمديرية كشر محافظة حجة وقفتين تنديدا بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومنها مجزرة طلان التي راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً وجريحاً.
وأعلن أبناء المنطقتين، النكف القبلي ومواصلة رفد جبهات العزة والشرف بالرجال والمال والسلاح لتعزيز الصمود والتصدي للعدوان في مختلف الجبهات.
وأكدوا في بيان الوقفتين البراءة من الخونة والمرتزقة والمضي على درب النضال حتى يتحقق النصر.
ودعا البيان كافة المواطنين الذي أجبرتهم الأحداث الأخيرة على النزوح، للعودة إلى منازلهم ومناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعد أن استتب الأمن والاستقرار في المديرية.
حضر الوقفتين مسؤولو السلطة المحلية والمكتب التنفيذي في المديرية.
إلى ذلك نظمت هيئة المستشفى الجمهوري بحجة أمس ندوة بعنوان ” صمود الجبهة الصحية بهيئة المستشفى ” ضمن فعاليات مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
تناولت الندوة عدة محاور حول الصمود الأسطوري للقطاع الصحي وما تعرضت له المنشآت الصحية من استهداف وتدمير ممنهج، وكذا تداعيات الحصار الجائر على القطاع الصحي.
وفي الندوة التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الإعلام والثقافة عادل شلي، استعرض وكيل المحافظة لقطاع التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان خلال أربع سنوات، وما قابل تلك الوحشية من صمود وتضحية دفاعاً عن عزة وكرامة الشعب وسيادة واستقلال الوطن.
وثمن الجهود المبذولة من قبل قيادة وكوادر هيئة المستشفى وحرصهم على استمرار العمل وتقديم الخدمات للمرضى والجرحى رغم الإمكانيات المحدودة وتفاقم الأوضاع الصحية نتيجة تصعيد قوى العدوان واستهدافها للقطاع الصحي وكوادره.
من جانبهما أشاد رئيس الهيئة الدكتور عبدالملك جحاف ونائبه الدكتور علي العزيب بجهود الكوادر الطبية وصمودهم في ظل الأوضاع الراهنة.
حضر الندوة رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية وقيادات ومنتسبو القطاع الصحي بالمحافظة.