الحقائق تتكلم

 

فضل الذبحاني

من دون أدنى شك أن الملتقيات الشبابية والرياضية التي يقيمها نادي وحدة صنعاء صيفا وشتاء منذ سنوات فإنها تحسب لرئيس النادي الأستاذ أمين جمعان الباحث عن مصلحة الشباب والرياضيين وقبل ذلك الوطن، ومن المؤكد أن الملتقيات الشبابية الرياضية السابقة في السنوات الماضية كانت رائعة وجميلة لأن العمل فيها كان متناغما من خلال اللجان والأشخاص الذين أشرفوا عليها لكن في هذا الموسم واخص الملتقى الشتوي الذي اختتم مؤخراً لم يكن بالشكل المطلوب بل جاء اقل من المتوقع خاصة إعلاميا فلم يسوق لهذا الملتقى بالصورة التي يجب أن يكون عليها، بينما الملتقى صرف عليه مبالغ طائلة من قبل رئيس النادي الذي بذل الغالي والنفيس، وكان يتوجب على بعض أولئك المحسوبين على الأمين أن يكونوا أوفياء ويقدمون الوجه الحقيقي للملتقى ومثل هذه الأشياء تبخس الجهد والمال المبذول لرئيس النادي وبعض العاملين معه الذين تفانوا كثيراً من أجل إنجاح الملتقى وإبرازه بالصورة التي تواكب حجم الجهد والمال المبذول.
حتى لا يقول بعض ضعفاء النفوس أنني اكتب جزافا أو أتجنى على أحد أؤكد للجميع بأنني أتابع الملتقى منذ افتتاحه وحتى ختامه بحكم قرب منزلي من نادي وحدة صنعاء وفي الحقيقة حزنت كثيرا على السلبيات التي رافقت الملتقى الشتوي وخاصة في حفل الختام والتي ستطول الكتابة على الأشياء التي حدثت فيه، فقد كثرت السلبيات في الختام وكم حزنت على رئيس النادي لأن الرجل لم يبخل بشيء.
حقيقة: الكابتن عادل هاشم ومعه العزيز نبيل الآنسي وحداويون بكل ما تعنيه الكلمة متمكنون في عملهم يعملون ليلاً نهارا داخل نادي وحدة صنعاء ولا يكلون ولا يملون يبذلون ما بوسعهم في خدمة ناديهم لذلك نجد من يتربص بهم ويصطاد أخطاءهم لكنهم يسيرون واثقين من أنفسهم لذلك فالأمين واثق في نزاهتهم وكفاءتهم وهذا يكفيهم.
ينتمي لنادي وحدة صنعاء قامات إعلامية كبيرة جدا مثل عبده جحيش ومطهر الاشموري وقاسم عامر وأحمد أبو منصر وعلي غراد وأحمد مظفر ويحيى الضلعي وعبدالجبار المعلمي وخالد شعفل وغيرهم أين هؤلاء من قاموس الإعراب؟ .. ولماذا تركوا النادي؟ سؤال بريء ليس إلا.
آخر السطور: رئيس نادي وحدة صنعاء الأستاذ أمين جمعان شخصية اجتماعية تجارية رياضية وصاحب أخلاق عالية فهذه الصفات التي يتمتع بها نادراً ما نجدها في أي شخص ما، فعندما نلتقي به في أي مناسبة يحضرها وبالذات رياضية فإننا ننتهزها فرصة ثمينة لكي نتبادل معه الأحاديث الرياضية فقط لا غير لكن هذا الشيء لا يعجب بعض أصحاب النفوس المريضة ولا يعجبهم ذلك ظناً في أنفسهم أننا سوف نعرقل أمورهم بمجرد حديثنا معه، هذه واقعة حدثت معي في ختام الملتقى الشتوي الأخير لذلك نقول لهم ليس من أخلاقنا وعاداتنا أن نفعل مثل تلك الأمور.

قد يعجبك ايضا