بطولة تقهر المرجفين!!

ردت بلادنا بقوة على تخرصات المزايدين والمرجفين المعادين للرياضة اليمنية واستضافت مساء الاثنين الفائت على صالة 22 مايو الكبرى بصنعاء البطولة العالمية للملاكمة العربية للمحترفين بمشاركة أبطال عرب وعالميين من أوروبا حظي جميعا◌ٍ برعاية وترحيب وحفاوة من قبل كل اليمنيين!!.
> وفي بطولة عالمية كهذه تنظم في اليمن بمشاركة عالمية ليست بقليلة جاء الرد اليمني بليغا◌ٍ ومعبرا◌ٍ بحقائق على الأرض نقلتها بالصوت والصورة كثير من الفضائيات التي جاءت وغطت البطولة وأثبتت بما لا يدع مجالا◌ٍ للشك بأن اليمن بلد أمن وسلام ومحبة والملاعب اليمنية أكثر أمانا◌ٍ وضمانا◌ٍ للمشاركة الرياضية التي توفر لضيوف اليمن الرياضيين الراحة والطمأنينة دون أي مضايقات ومنغصات من أي نوع.
> وبكل لغات العالم نتحدى أولئك المرجفين والمزايدين في الإعلام المعادي لليمن ممثلا◌ٍ ببعض الفضائيات التي تصطاد الماء العكر وتشكك بأمن واستقرار اليمن وملاعبه الرياضية¡ نتحداهم أن يقدموا دليلا◌ٍ واحدا◌ٍ على تخرصاتهم المرجفة والجوفاء تدين ملاعبنا وبلدنا وسببت الأذى والضرر للاعبين أو فرق أو منتخبات من الاشقاء والأصدقاء الذين زاروا اليمن ولعبوا في ملاعبها وفي كل الظروف والأحوال.
> وفي ما نبارك لبلادنا نجاح استضافة وتنظيم البطولة نهنئ بطلنا اليمني منصف الحميقاني فوزه الرائع في هذه البطولة العالمية التي استضفناها ونظمناها بشعار من أجل الحوار ومخرجاته الذي بدأ غريبا◌ٍ¡ لكنه جسد حقيقة يمنية سائدة وهي أن اليمنيين حين يجمعون على إنجاح حدث وطني لا تهمهم اللغة أو المفاهيم طالما النية سليمة وصافية ومخلصة للوطن.
> وأما هذا النجاح في استضافة وتنظيم هذه البطولة.. وما يعيشه اليمن من أمن واستقرار أفضل بكثير من غيره من بلدان الربيع العربي يجعل المطالبة اليمنية الحثيثة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» برفع الحظر المفروض على ملاعبنا مطلب حق يجب النظر إليه بعقلانية ومسئولية وحيادية بعيدا◌ٍ عن المرجفين والمزايدين وأبواق الدجل وتزييف الحقائق.