باركوا انتصارات حجور وأكدوا على استمرار حالة النفير العام
فعاليات دينية وثقافية ووقفات قبلية في العاصمة ومختلف المحافظات إحياءً لذكرى جمعة رجب
أٌقيمت بجامع الجند بمحافظة تعز أمس الفعالية السنوية بذكرى دخول اليمنيين في الإسلام والذي يصادف أول جمعة من رجب نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.
وفي خطبتي الجمعة بجامع الجند، أشار العلامة علوي بن سهل بن عقيل إلى أن الإسلام دخل اليمن بعد أن منَّ الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلوات الله عليه وآله وسلم بالانتصارات والفتوحات على كفار قريش وفتح مكة وبداية انتشار الدعوة الإسلامية ونور الحق والهدى.
وقال ” النبي عليه الصلاة والسلام أرسل الصحابة إلى مناطق بالجزيرة العربية ليعلموا الناس أمور دينهم ودنياهم وهدي القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكان أهل اليمن من الأوائل الذين لبوا نداء الإسلام ودخلوا في دين الله أفواجا “.
وأضاف ” أرسل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في نهاية العام الثامن للهجرة إلى صنعاء وتأسيس الجامع الكبير، كما أرسل معاذ بن جبل إلى مخلاف الجند والذي أسس فيه جامع الجند وأبو موسى اﻻشعري إلى مخلاف تهامة وإنشاء مسجد اﻻشاعرة بزبيد”.
ولفت العلامة بن عقيل إلى أن إرسال النبي لكوكبة من العلماء والصحابة الذين كانوا أقربهم إليه وأكثرهم علما ومعرفة بأصول الدين، إنما هو للمكانة الرفيعة لأهل اليمن عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان أهل اليمن عمود الإسلام وقوته.
وأوضح خطيب الجمعة أن تاريخ اليمن غني عن التعريف، إذ هو شعب ﻻ يقبل الظلم والذل .. داعيا إلى وحدة الصف والاستمرار في مواجهة العدوان.
وقال ” إن ذلك فريضة على أهل اليمن في الجهاد ضد من يريد لليمنيين التمزق، ونحن ﻻ نعادي أحدا إﻻ من عادانا واعتدى علينا باعتبار أهل اليمن دعاة أمن وسلام”.
وفي الفعالية التي نظمت بالمناسبة أوضح مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بتعز القاضي محمد الأهدل أن جمعة رجب ذكرى دخول نور الإسلام والهداية إلى اليمن وأهله، كما أنها الجمعة التي غيرًت حياة اليمنيين .
ولفت إلى أن هذه المناسبة تربط اليمنيين بأجدادهم الأنصار .. وقال ” إن هذا الحشد الكبير بجامع الجند والتفاف شعبنا الحر حول الحق والهدى والهوية رسالة لدول العدوان أننا أمة يستحيل إذﻻلها أو طمس هويتها لأنها مرتبطة بمن ناصروا الدين والمستضعفين”.
حضر الفعالية عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية وجمع من المواطنين.
على الصعيد نفسه نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صعدة بالتعاون مع وحدة الثقافة القرآنية ندوة ثقافية وإرشادية بعنوان “اليمن بين الجاهلية الأولى والجاهلية الأخرى” احتفاءً بمناسبة جمعة رجب.
وفي الندوة التي احتضنها جامع الإمام الهادي بمدينة صعدة ألقيت العديد من الكلمات المعبرة التي تؤكد على اهمية المناسبة ودلالاتها الدينية والعقائدية.
وألقى عضو رابطة علماء اليمن أحمد الهادي كلمة أكد فيها على أهمية جمعة رجب وضرورة الاحتفاء بها وأن جمعة رجب يعتبرها كل يمني عيداً، بدخولهم الى دين الله افواجا على يد الإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه، عيد خروج اليمنيين من الظلمات ودخولهم الى النور.
كما أكدت الكلمات ان اليمانيين بإحيائهم لهذه المناسبة يؤكدون أنهم على خطى الحبيب سائرون وفي نهجه ماضون مهما تكالبت قوى الشر وبثت سموم حقدها للنيل من هذا البلد العظيم بأفكارها السامة والدخيلة على مجتمعنا.
حضر الندوة محافظ المحافظة محمد جابر عوض ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة لطف العواوي وعدد من العلماء والمثقفين والتربويين والشخصيات الاجتماعية وجمع من المواطنين.
وفي محافظة إب أقيمت أمس في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة وتحت عنوان” جمعة رجب وأهل اليمن تاريخ وهوية” ندوة ثقافية حول مكانة جمعة رجب وارتباط اليمنيين بها دينيا وتاريخيا.
وفي الندوة التي نظمها الإشراف العام بالمشنة بالتعاون مع مكتب الأوقاف والإرشاد وحضرها وكيل المحافظة لشؤون الأوقاف والتعليم والثقافة عبدالفتاح غلاب، ألقيت أربع مداخلات وكلمات تناولت مكانة وأهمية جمعة رجب عند اليمنيين والارتباط الديني والتاريخي، قدم الأولى منها مدير عام الأوقاف والإرشاد بإب عبدالرحمن النزيلي حول فضائل جمعة رجب على اليمنيين، فيما قدم الثانية المسؤول الثقافي لأنصار الله حسام القطابري وتناول المحطات والخلفيات التاريخية لجمعة رجب ومكانتها لدى اليمنين وفيها دخلوا في الإسلام، والثالثة للشيخ عبدالحميد الحشاش إمام وخطيب جامع الحشاش تحدث فيها عن المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب العريق شعب الإيمان والحكمة، وألقى أحمد شبيل إمام وخطيب جامع حراثة المحور الرابع والذي تضمن واجبات وضروريات إحياء هذه المناسبة التي تمثل عيدا لكل اليمنيين.
وبالمناسبة نفسها أقيمت في الجامع الكبير بمدينة جبلة التاريخية ندوة دينية بعنوان “جمعة رجب وأهل اليمن.. ارتباط وثيق وتاريخ وهوية” حيث أكدت الكلمات التي ألقيت في الندوة على الإرث التاريخي لهذه المناسبة عبر مختلف العصور وحرص اليمنيين على اتخاذها عيدا يحيونه بالذكر والحمد والثناء على ما أنعم الله به عليهم من الهداية والرشد.
كما اقيمت في محافظة صعدة ، أمس الجمعة ، فعالية خطابية إحياءً لذكرى جمعة رجب عيد دخول اليمنيين في الإسلام .
الفعالية تخللها الاناشيد والبرع الشعبي والقصائد والكلمات المعبرة عن عظمة هذه المناسبة العظيمة.
وأشارت الكلمات إلى أهمية إحياء هذه المناسبة، ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام والتوعية بأهميتها ومكانتها وتعزيزها في نفوس اليمنيين.
وتطرقت إلى أهمية الاستفادة من دلالة هذه المناسبة، بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف طمس هوية وتاريخ وحضارة الشعب اليمني .
حضر الفعالية عدد من المسئولين والمدراء والتربويين والثقافيين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية .
إلى ذلك اقيمت أمس بمحافظة عمران وقفات بمناسبة ذكرى جمعة رجب عقب خطبتي الجمعة.
وفي الفعالية التي اقيمت بالجامع الكبير بعمران وجامع رعناء وجامع السياني أكد المشاركون من خلالها على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية مؤكدين لدول العدوان المتغطرس بأن ابناء اليمن الشرفاء والأحرار جاهزون لمواجهة اي تصعيد ولن يبالوا مهما كانت التضحيات.
مشيدين بالإنجازات النوعية والانتصارات العظيمة للأجهزة والأمنية واللجان الشعبية وابناء القبائل الشرفاء من ابناء حجور الذين كان لهم دور في اخماد فتنة قطاع الطرق في حجور.
واشاد الحاضرون الي الخيار الوحد للشعب اليمني وهو الصمود والتصدي لكل عمل تخربي جبان مؤكدين على ضرورة توحيد الصفوف والنصح للمرتزقة بالاستفادة من قرار العفو العام.
كما احتفى أبناء مدينه ذمار أمس الجمعة 1 رجب 1440 هـ، بساحه الجامع الكبير بذكرى دخول اليمنيون الإسلام واعتناقهم الدين الحنيف في أول جمعة من رجب.
وعلى أصوات البرع والأهازيج الشعبية تبادل أهالي مدينة ذمار التحايا والتهاني، وهم يكتسون بالجديد فرحة بنعمة الإسلام .
الجدير بالذكر أن ابناء الشعب اليمني يحتفلون في اول جمعة من شهر رجب الاصب من كل عام وهي ذكرى عظيمة، ذكرى دخول اليمنيين دين الإسلام.
إلى ذلك، نظم جموع المصلين بعد صلاة الجمعة بجامع السعيد بمدينة ذمار وقفة احتجاجية تنديداً بالتطبيع مع كيان العدو الصهيوني وإعلان النفير العام في مواجهه العدوان الغاشم وتعزيزاً للصمود.
وردد المشاركون في الوقفة البراءة من أعداء الله والمنافقين، وأكدوا على ثباتهم على الموقف في مواجهة العدوان وقوى تحالف الشر ومرتزقته وللاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.
كما باركوا لأبناء الشعب اليمني عامة وأبطال الجيش واللجان الشعبية خاصة الانتصارات الكبيرة والعظيمة في كل الجبهات والتي كان آخرها تطهير منطقة العبيسة بمديرية كشر محافظة حجة .
إلى ذلك نفذت قبائل عزلة الضبر بمدينة المحويت أمس الجمعة وقفة قبلية لمباركة انتصارات القبائل والجيش واللجان ورجال الأمن في منطقة حجور بحجة، ولمباركة تفعيل بنود وثيقة الشرف القبلي وتأكيداً على استمرار حالة النفير العام.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة الشيخ يحيى عبده إبراهيم، ونائب مسؤول أنصار الله بالمحافظة عبدالله شايم، ومسؤول أنصار الله بالمديرية بندر السقاف، وعدد من مشائخ ووجهاء وعقال المديرية في مقدمتهم الشيخ علي العليي، والشيخ عبدالكريم الأخرم، ألقيت عدة كلمات وتخللها هتافات متعلقة.
واختتمت الوقفة ببيان ألقاه الدكتور خالد القزحي، بارك فيه المشاركين انتصارات الجيش واللجان ورجال الأمن بمساندة قبائل حجور على قطاع الطرق والمرتزقة في عزلة العبيسة بمديرية كشر في محافظة حجة، مؤكدين استمرار حالة النفير والتحشيد وجهوزيتهم الكاملة لدعم ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة العدوان الامريكي السعودي حتى تحقيق النصر.
الى ذلك نظم أبناء مدينة الطويلة وقفة احتجاجية حضرها عضو رابطة علماء اليمن محمد الحكمي ووكيل المحافظة حسن عركاض ومسؤول أنصارالله في المديرية وعدد من الشخصيات العامة أكدوا على عظمة جمعة رجب وأهميتها لدى أبناء الشعب اليمني
و باركوا فيها البدء الفوري في تفعيل بنود وثيقة الشرف القبلي، وفي مقدمتها بند براءة القبائل من المرتزقة والتشهير بهم في مداخل المدن ومراكز المديريات، مجددين الدعوة لكل المغرر بهم الملتحقين بصفوف العدوان العودة إلى وطنهم واستغلال قرار العفو العام.
كما أدانوا جرائم العدوان بحق المدنيين واستمرار عدوان وحصار تحالف العدوان على بلادنا، مستنكرين استمرار خروقات العدوان ومرتزقته في محافظة الحديدة، وعدم التزامهم تنفيذ مخرجات اتفاق السويد.
يُذكر أن محافظة المحويت تشهد وقفات قبلية وفعاليات مجتمعية وطلابية وندوات ثقافية وسياسية متواصلة تأكيداً على استمرار حالة التأهب لمواجهة العدوان ومساندة الجيش واللجان ولتعزيز صمود وثبات الشعب اليمني بالتزامن مع حلول ذكرى أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.