يستعد يوفنتوس لموقعته المرتقبة مع أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري ابطال أوروبا لكرة القدم، باستقبال أودينيزي اليوم الجمعة في المرحلة 27 من الدوري الإيطالي حيث اقترب من احراز لقبه الثامن تواليا.
ويستقبل فريق “السيدة العجوز” الثلاثاء أتلتيكو مدريد بعد سقوطه أمامه بثنائية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري الابطال، ما يعني ان فريق المدرب ماسيميليانو أليغري مطالب بتسجيل هدفين على الأقل للابقاء على آماله بمواصلة المشوار نحو اللقب القاري.
لكن على الساحة المحلية، تبدو الأمور أسهل بكثير، فقد خطا يوفنتوس خطوة كبيرة نحو لقبه الثامن تواليا والـ35 في تاريخه بفوزه على غريمه وأقرب مطارديه نابولي 2-1 الأحد الماضي بهدفي البوسني ميراليم بيانيتش والالماني امري جان، ليبتعد بفارق 16 نقطة عن الفريق الجنوبي، علما بأنه الفريق الوحيد لم يخسر بعد (23 فوزا و3 تعادلات) ويملك أقوى هجوم (55) ودفاع (16).
ونظرا لأهمية مباراة الثلاثاء، يتوقع أن يريح اليغري هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد أودينيزي، ليكون ابن الرابعة والثلاثين جاهزا لمواجهة أتلتيكو في المسابقة التي أحرز ألقابها في آخر 3 مواسم مع ريال مدريد الإسباني قبل انتقاله الى يوفنتوس الصيف الماضي مقابل نحو 100 مليون يورو، ومن أبرز أهدافه منح اللقب القاري لـ”بيانكونيري” للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1996م.
ولم يسجل رونالدو في آخر 3 مباريات في الدوري وقد ظهر متعبا في المواجهة الاخيرة ضد نابولي على ملعب سان باولو.
ويأمل يوفنتوس في تعافي جناحه البرازيلي دوغلاس كوستا قبل مباراة أتلتيكو، فيما من المتوقع أن يشارك المهاجم الارجنتيني باولو ديبالا الذي شعر بآلام في قدمه في الأيام الماضية، لكن لاعب وسطه الالماني سامي خضيرة لا يزال غائبا بعد خضوعه لتدخل جراحي في القلب.
في المقابل، يدخل أودينيزي المباراة غير مرشح لتحقيق نتيجة ايجابية، اذ يقبع في المركز الخامس عشر، لكنه حقق فوزين في آخر مباراتين على فيرونا وبولونيا.
وفي ظل اقتراب يوفنتوس من لقبه الاعتيادي وابتعاد نابولي في مركز الوصافة، تدور منافسة قوية على باقي المراكز المؤهلة الى دوري الابطال، خصوصا بين انتر المتراجع أخيرا وجاره ميلان المبهر باربعة انتصارات متتالية.
انتر الذي لا يزال يبحث عن ايجاد حل لأزمة ابعاد قائده الارجنتيني ماورو ايكاردي لأسباب ادارية، يستقبل سبال السادس عشر والذي لم يفز في آخر خمس مباريات، فيما يحل ميلان الذي ارتقى لمركز ثالث نادر مع مدربه المقاتل جينارو غاتوزو، على كييفو الاخير والفائز مرة يتيمة هذا الموسم.
وبعد خروجه المخيب من ثمن نهائي دوري الابطال على ارض بورتو البرتغالي بعد التمديد الاربعاء، يستقبل روما الاحد أمبولي السابع عشر في ظل الضغط المتزايد على مدربه أوزيبيو دي فرانشيسكو.