أظهر استطلاع أخير أن ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ارتكب جرائم قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
ويعتقد 45 من الناخبين الأمريكية أن رئيسهم خرق القانون حتى بعد وصوله إلى البيت الأبيض، مقارنة بـ43% قالوا عكس ذلك في المسح الذي أجرته جامعة “كوينيبياك”.
أما ثلثا الأمريكيين بنسبة 64% قالوا إن الرئيس خرق القانون قبل انتخابه رئيسا، فيما قال 24 بالمائة إنه لم يفعل ذلك.
وقال المدير المساعد في الاستطلاع، تيم مالوي، إن نتائج الاستطلاع توجه لكمة قوية لترامب.
وقال البحث: إن الأمريكيين يعتقدون أن محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، المتهم بالاحتيال والتهرب الضريبي، أكثر مصداقية من الرئيس نفسه.
وقال نصف الناخبين إنهم يصدقون مزاعم كوهين عن سلوكيات ترامب غير الأخلاقية والقانونية، فيما قال 35% إنهم يصدقون إنكار الرئيس لهذه المزاعم.