كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن كواليس ما يجري في القصر الملكي بالرياض، مشيراً إلى أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز لا يعلم بالقرارات الأخيرة التي أصدرها ولي عهده محمد بن سلمان، خاصة في ما يتعلق بتعيين الأميرة ريما بنت بندر كسفيرة للمملكة في واشنطن، وتعيين شقيقه السفير السابق خالد بن سلمان نائبا له في وزارة الدفاع.
وأكد “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع “تويتر” رصدتها “وطن”، بأن الملك سلمان لا يمكنه المساهمة في اتخاذ أي قرار كونه فاقدا للعقل ولا يستطيع تذكر أي أمر بعد 5 دقائق، مشدداً على أن كل ما ينشر بعكس ذلك هو محض كذب.
واعتبر “مجتهد” أن ما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية عن وجود خلاف بين الملك سلمان وابنه ولي العهد ليس إلا مجرد “خديعة” تعرضت لها الصحيفة من خلال “ابن سلمان” عبر صناعة مصدر يقوم بالتسريب للصحيفة، وذلك لحاجة “ابن سلمان” بأن يظهر والده في صورة السليم عقليا ليحتمي به من خصومه داخل العائلة.
وللتدليل على رأيه، أشار “مجتهد” إلى واقعتين سابقتين تعرضت فيهما وكالة “رويترز” لخديعة “ابن سلمان”.
وأوضح أن المرة الأولى كانت عقب تسريب مصدر من صنيعة ولي العهد تدخل الملك “سلمان” لتجميد صفقة بيع “أرامكو” حفظا لماء وجهه، والمرة الأخرى زعم نفس المصدر أن الملك تدخل لإيقاف مساهمة السعودية في صفقة القرن وذلك حفظا لماء وجه “ابن سلمان” بعد أن فشل في إنجاز الصفقة.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد كشفت ما وصفته بـ”إشارات متزايدة على وجود شقاق مزعزع محتمل بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونجله ولي العهد الأمير محمد”.
بوتفليقة يحذر الجزائريين من اختراق فئات غادرة لمسيراتهم الشعبية
حذَّر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس من اختراق المسيرات الشعبية في البلاد.
وفي رسالة له بمناسبة إحياء “اليوم العالمي للمرأة” قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون، دعا بوتفليقة إلى الحذر والحيطة من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أي فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجم عنها من أزمات وويلات”.
وأشاد بوتفليقة بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف الجهات في الأيام الأخيرة وبنضج المواطنين لاسيما فئة الشباب، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف في رسالته : “شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية, ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بمن فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا”.
وذكر الرئيس الجزائري بأن بلاده دفعت ثمنا باهظا وبذلت جهدا جهيدا لاسترجاع استقلاها وحريتها, كما دفع الشعب الجزائري كلفة غالية وأليمة للحفاظ على وحدتها واستعادة سلمها واستقرارها بعد مأساة وطنية دامية، مناشدا الجميع، وبالدرجة الأولى الأمهات إلى الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى.
كما شدد على ضرورة “الحفاظ على الاستقرار للتفرغ – سلطة وشعبا، للاستمرار في معركة البناء والتشييد ولتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم”، مشيرا إلى أن الجزائر أمامها العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية، حتى تصل إلى مستواها المشروع من الرفاهية لشعبها ومن حضورها الاقتصادي في الأسواق العالمية ومن إثبات مكانتها أكثر في المحافل الدولية.