صنعاء/علي غراد
اختتمت أمس بالمركز الوطني للدراجات والاتحاد العام للتنس والاسكواش بالعاصمة صنعاء فعاليات الدورة الثانية من برنامج الدورات العلمية لمدربي الواعدين والمنتخبات الوطنية بشقيها النظري والعملي والتي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية للعام الثاني على التوالي والهادفة إلى تأهيل الكادر التدريبي الوطني المتواجد في مراكز إعداد الواعدين أو في مواقع تدريب وإعداد المنتخبات الوطنية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والتي حالت دون انتظام الأنشطة الرياضية بل وتوقفها كبرامج وأنشطة دائمة وشاملة.
ويحرص البرنامج الاولمبي السنوي على إدخال العلوم الحديثة التي يتلقاها الأكاديميون في الجامعات والأكاديميات العليا إلى البرامج العملية في الواقع الرياضي عند إعداد وتأهيل اللاعبين من خلال المحاضرات المتنوعة في علوم النفس والفيسلوجيا والقياسات والإصابات والحركة والتدريب.
وفي حفل الختام أشاد الدكتور محمد الخولاني أحد محاضري البرنامج في كلمته نيابة عن زملائه محاضري الدورة بالأهداف السامية التي تسعى اللجنة الأولمبية إلى تحقيقها واستمرارها، موضحاً أن اللجنة تعمل من خلال هذه الدورات على مد جسر الترابط العلمي والتدريبي متحدية كل الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن التواجد الكبير للمدربين في هذه الدورات ما هو إلا دليل على حب العلم والمعرفة وحرصهم على تطوير وتأهيل أنفسهم.
بدوره أوضح المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي أن اللجنة الأولمبية الوطنية حريصة على تطوير وتوسيع البرنامج العلمي ، مشيراً إلى أن الدورات القادمة ستشهد توسعاً في العلوم التي سيتلقاها المشاركون من خلال إضافة مادة علم الاجتماع الرياضي الذي ستسهم محاضراته في المزيد من تنمية المعارف والقدرات العلمية لدى المدربين الوطنيين.
وفي الختام تم تكريم المدربين المشاركين بشهادات المشاركة.