قالت مديرية أمن اسطنبول إن مسؤولين سعوديين أحرقوا جثة الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في منزل القنصل العام السعودي ولم يتم إذابتها بالاسيد كما قيل مسبقا.
وقال التقرير- الذي نشرته صحيفة “حرييت” التركية و تضمن معلومات جديدة ومثيرة عن القضية إنه عثر على بئرين في منزل القنصل العام يتم إشعالهما عن طريق الغاز والحطب.
ويرجح التقرير أن فريق الاغتيال أحرق جثة خاشقجي بعدما قطعها، وأكد التقرير أن الفريق غسل أماكن الجريمة في القنصلية وفي منزل القنصل السعودي لطمس الأدلة.
وذكر أنه من الممكن القضاء بشكل كامل على الحمض النووي في الفرن الذي تصل درجة الحرارة فيه إلى ألف درجة، وهي كفيلة بأن لا تبقي ذرة من الحمض النووي البشري عند إلقائه داخلها.
وأشار التقرير إلى أن مسؤولي الأمن يتوقعون احتمالية حرق جثة “خاشقجي” بعد تقطيعها، وأكد المسؤولون أن تنظيف بعض الأماكن في القنصلية ومنزل القنصل بواسطة المواد الكيميائية يدل على طمس الأدلة.
وبحسب تقديرات مسؤولي الأمن في اسطنبول أنه لو قام موظف القنصلية بالتبليغ عن وجود شخص في الخارج ينتظر خاشقجي أمام باب القنصلية، لتم استدراج خديجة جنكيز إلى الداخل للتخلص منها أيضا.
وحول المتعاون المحلي الذي ادعت بوجوده السلطات السعودية، قدّر الأمن التركي أنه هو ذاته أحد أعضاء فريق الإنفاذ الذي قام بقتل خاشقجي، وهو الشخص الذي كان بجوار الشخص الذي تقمص شخصية خاشقجي (مصطفى المدني) للتمويه الأمني.