كشف تقرير أمريكي جديد عن المبالغ المالية التي دفعها الأثرياء السعوديون الذين اعتقلوا في حملة مكافحة الفساد مقابل نيل حريتهم، لافتاً إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شنّ “غزوة” ناجحة على الاثرياء في بلاده.
وبحسب التقرير الجديد – الذي نشره موقع بلومبيرغ الأميركي – فقد كانت حصيلة حملة الاعتقالات 107 مليارات دولار على شكل أموال سائلة وعقارات وشركات تم تحصيلها من 87 شخصاً، وفقاً لادعاء لجنة الفساد السعودية.
وبعيداً عن مليار دولار دفعها الأمير متعب بن عبدالله- الرئيس السابق للحرس الوطني – لم تذكر الحكومة شيئاً عن طريقة التحصيل والأفراد الذين أجبروا على دفع الأموال، ويذكّر موقع “بلومبيرغ” “ومن هنا لا توجد طريقة للتأكد من زعم اللجنة بشأن الرقم الجديد”.
وأشار التقرير إلى أن الأمير الوليد بن طلال تم الإفراج عنه بعد 83 يوماً من الاعتقال وإجباره على دفع 15 ملياراً، في حين دفع ثاني أثرى رجل في السعودية محمد العمودي مبلغ 1.7 مليار دولار وتم الافراج عنه بعد ستة أسابيع من الاعتقال.
أما صالح كامل الذي يعد من الرواد في مجال البنوك الإسلامية وفي التجارة الصحية والصناعة فقد دفع 700 مليون دولار، في حين دفع فواز الحكير 520 مليون دولار مقابل الإفراج عنه.