الرئيس الجزائري: استهداف موكب باسندوة سعي لتمزيق وحدة اليمن وضرب استقراه

تسلم رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة ¡ رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة¡ جدد فيها ادانة بلاده لاستهداف موكب الاخ رئيس الوزراء والذي اعتبره استهدافا لليمن كله ارضا وشعبا وحكومة¡ ويسعى لتمزيق وحدته وضرب استقراره.
وأكد الرئيس الجزائري ان ايدي الغدر التي استهدفت موكب رئيس الوزراء تؤكد باعمالها الاجرامية انها غريبة كلية عن هذه الارض الطيبة وعن معتقدات شعوبها وقيمها حتى عن اية صفة انسانية.
وقال ” لقد حمدت الله ان شملكم بعنايته فنجاكم ووقاكم سيئات ما مكروا¡ واني لاعلم علم اليقين مدى ما يشعر به مسئول حين يرى احد مواطنيه¡ ممن انيطت به خدمتهم يتجرد من مواطنته ومن كل ما يمت بصلة الى العقل والضمير ويوجه الى مسئوليه سهام الغدر والاجرام¡ لذلك وجدتني بلا تردد اتعاطف معكم واحمد الله ان رد عنكم كيد الكائدين”.
وأعرب الرئيس بوتفليقه عن تهنئته وباسم كافة الشعب الجزائري¡ للشعب اليمني وللاخ رئيس الوزراء بالنجاة من هذه المحاولة الغادرة.. داعيا الله ان يحفظ الاخ رئيس الوزراء من كل سوء ومكروه ويمتعه بالصحة والعافية وبطول العمر ودوام الهناء¡ وان يوفقه في مهامه السامية ويقوي عزيمته في مواصلة جهوده المخلصة لتوطيد الامن والاستقرار وكل ما من شانه ان يحقق للشعب اليمني العزيز الرخاء والازدهار.
وعبر الاخ باسندوة لدى استقباله اليوم السفير الجزائري بصنعاء اليمن عبدالوهاب بو زاهر الذي سلمه الرساله¡ عن امتنانه وتقديره العميق للمشاعر الطيبة والانسانية التي تضمنتها رسالة الرئيس الجزائري ¡ والتي تعكس اخلاق ونبل القائد والصديق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه .. منوها بمتانة وعمق العلاقات الاخوية الحميمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والجزائري والحرص المشترك من قيادتي البلدين على استمرار الدفع بها الى آفاق رحبة من التطور والنماء.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتصلة بتوطيد التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين ¡ وتطوير آليات العمل المشترك على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية ¡ بما ينسجم وخصوصية العلاقات والبعد التاريخي والانساني للعلاقات اليمنية الجزائرية.

سبأ