ضربة قاصف k2 لقاعدة العند الضربة التي قصمت ظهر العدو ومرتزقته
محمد صالح حاتم
اعتمد العدو ومرتزقته على الكذب والتضليل منذ اول وهلة شن فيها عدوانه على اليمن في 26مارس 2015م،دائما ًكان بوق تحالف العدوان المدعو أحمد عسيري يصرح ويعلن أنه تم تدمير كافة الأسلحة التي يمتلكها الجيش اليمني وخاصة ًالصواريخ الباليستية اليمنية، ولكن كانت المفاجأة تأتي من قبل قواتنا الصاروخية والتي كانت ترد على مزاعم وادعاءات عسيري بضربات صاروخية مسددة تستهدف قواعد ومعسكرات العدو في داخل العمق السعودي وعواصم تحالف العدوان في الرياض وابوظبي، وفي كل ضربة صاروخية كانت تتلقاها معسكرات وقواعد العدو، كانت تقابل بالنفي والنكران من قبل ناعق تحالف العدوان عسيري وتركي المالكي وكذا قنوات إعلام العدو ومرتزقته والسبب هو عدم امتلاك اعلامنا لمشاهد مصورة للضربات الصاروخية والتي ما تنفك تمضي الايام القلائل حتى تخرج بعض المواقع والصحف والقنوات الغربية وتتحدث عن خسائر العدو جراء ضربات الصواريخ اليمنية، وبعد أن دخل طيران الجو المسير المعركة والتي قامت بتوجيه عدة ضربات على اهداف عسكرية للعدو ومرتزقته في عدة مواقع ومعسكرات ومقرات للعدو في المحافظات التي يحتلها سواء ًفي مارب والمخا وعدن والساحل الغربي وكذا استهداف مطار ابوظبي ودبي ،والتي كان ينفيها العدو كذلك ،واليوم بعد ان تم تطوير الصناعات الحربية ومنها الطيران المسير من الصماد3 والهدد وقاصف والتي كانت تقوم بضرب أهداف عسكرية للعدو ومرتزقته بمشاركة القوة الصاروخية والقوة المدفعية في نجران وعسير والساحل الغربي وهذه الضربات كان يتم تصويرها حراريا ًمن الجو ،وكان يتم توثيقها من قبل الاعلام الحربي ولكن العدو كان ينفيها أو يتحاشى الاعلان عن الخسائر البشرية وفي المعدات والآليات العسكرية، والهدف من هذا النفي أو التكتيم الاعلامي هو الحفاظ على معنويات جنود العدو ومرتزقته والتي اصبحت منهارة بسبب الخسائر الفادحة في الارواح والعتاد وطول امد الحرب ،ولكن كانت ضربة قاصفk2 والتي استهدفت حفلا ًعسكريا للعدو ومرتزقته في قاعدة العند والتي تعتبر من اشهر القواعد العسكرية في اليمن والشرق الأوسط منذ سبعينيات القرن الماضي والتي تتخذها اليوم امريكا قاعدة عسكرية لها ويوجد فيها جنود امريكان الى جانب قوى الاحتلال السعوامارتي وتوصف هذه القاعدة بأنها تتمتع بحماية جوية وفيها منظومة رادار متطورة وحديثة ومنظومات باتريوت امريكية، ولكن كانت ضربة قاصف k2 في العند هي الضربة المؤلمة والموجعة للعدو ومرتزقته والتي أصابتهم في مقتل كما يقال ليس من حيث الخسائر وحسب ولكن لأن العدو لم يستطع اخفاءها أو انكارها، بسبب التصوير والذي بث عبر اعلامهم، وكذا كون الضربة استهدفت إحدى القواعد التي يعتبرها العدو أقوى مواقعه العسكرية التي يحتلها داخل اليمن، وهذه الضربة اثبتت مدى تطور الصناعات العسكرية اليمنية ودقتها ومدى ضعف منظومة الدفاعات الجوية للعدو ومرتزقته رغم مئات المليارات من الدولارات التي انفقها تحالف العدوان ممثلا ًفي مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد في شراء اسلحة امريكية ومنها منظومات الرادار والدفاعات الجوية، وكذا اثبتت قدرة جيشنا ولجانه الشعبية على اختراق العدو استخباراتيا ًوالتي استهدفت عرضا ًعسكريا ًيحضره قيادات عسكرية من الصف القيادي الاول للمرتزقة، ومن الرسائل التي وجهتها ضربه قاصف كي 2 ان بإمكان طيراننا المسير وقواتنا الصاروخية والمدفعية استهداف أي موقع عسكري داخل اليمن أو خارجه ،وبعد هذه الضربة التي قصمت ظهر العدو خرجت اصوات العدو ومرتزقته تدين وتستنكر ضربة قاصف كي 2 والتي استهدفت عرضا ًعسكريا ًوتدعي ان هذه الضربة تقوض عملية السلام في اليمن وتعمل على إفشال اتفاقية السويد، وأن الجيش واللجان الشعبية التابعين للمجلس السياسي وحكومة الانقاذ بصنعاء بضربتهم هذه لا يسعون الى تحقيق السلام في اليمن، متناسين أن قاصف كي 2 استهدفت هدفا ًعسكريا ًلم تستهدف مدرسه ًأو مستشفى أو صالة افراح أو سوقا ًشعبياً أو حافلة ًتقل ّاطفالا ًكما يستهدفه طيران العدو ومرتزقته في اليمن وبمئات الغارات الجوية منذ اربعة اعوام، وان كلامهم هذا دليل على فشلهم وانهزامهم عسكريا ًواعلاميا ًوسياسيا ًونفسيا ً،والقادم اعظم.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة والعملاء.