د. محمد النظاري
لم تعد الاشتراك في البطولات دوت مقابل، بل أصبحت الاتحادات الرياضية تتلقى دعما ماليا ليس فقط نظير اشتراكها، بل أيضا كدعم سنوي ودعم لتشجيع الرياضة النسوية ودعم للبلدان التي تقع بلدانها في دائرة النزاعات المسلحة.
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعد إمبراطورية مالية، وخزينته مليئة بمليارات الدولات، والآتية إليه عبر تسويق مختلف البطولات.
يقدم الفيفا دعما سخيا للاتحادات الوطنية بصورة سنوية يصل إلى نصف مليون دولار بما فيه دعم كرة القدم النسائية، ويسعى إلى زيادة ذلك الدعم ليصل إلى خمسة ملايين دولار سنويا.
اليمن كغيرها تحظى بدعم الفيفا، إضافة لاشتراكها في بطولات الخليج والآن في كأس آسيا، حيث يتحصل على 200 الف دولار.
هذه المبالغ تدخل خزينة الاتحاد اليمني، وينبغي تسخيرها ضمن الأنشطة التي يقيمها.
حاليا كل المشاركات تقريبا تدعم معسكراتها الإعدادية من بعض دول الخليج، مما يعني بأن الاتحاد لا تترتب عليه أي التزامات مالية، وهنا يتساءل البعض: أين تذهب تلك المبالغ ؟؟.
الاتحاد لا يقيم كذلك أي نشاط داخلي، مما يعني أنه ليس عليه أية التزامات مالية.
من خلال هذا الدعم وقلة الالتزامات فإنه يفترض أن يكون هناك فائض في موازنة الاتحاد!!.
الدعم الحكومي من قبل الوزارة والصندوق يجعل الاتحاد أكثر أريحية من الناحية المالية، ومع هذا نجد الشكوى بأن هناك ضائقة مالية .
على الاتحاد إن أراد إقفال هذا الباب التصريح بمجمل الموارد المالية الموردة لخزينته، سواء من البطولات أو التبرعات أو الهبات أو الدعم المقدم من قبل رئيس الاتحاد، وإيضاح أوجه صرفها، هذا إن أراد إغلاق هذا الباب، أو عليه تحمل شكوك البعض نحو تلك المبالغ.
تمنياتنا لمنتخبنا بالتوفيق وهو يخوض اليوم اللقاء الثاني أمام العراق الشقيق، مع دعواتنا بتجاوز خماسية إيران.
على لاعبينا إثبات جدارتهم، ومعرفة إلا كبير في الكرة، والدليل مستويات الاردن والهند وبقية المنتخبات الآسيوية التي تحسن مستواها وظهر ذلك جليا من خلال مباريات الجولة الأولى .