الثورة نت/
التقى نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في اليمن والأوضاع الإنسانية على ضوء اتفاق ستوكهولم وزيارة المبعوث الأممي لبلادنا واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي اللقاء أشاد نائب رئيس الوزراء وزير المالية بالجهود التي تبذلها المسؤولة الأممية ودورها البارز الذي كان له الأثر الكبير في الوصول إلى اتفاق ستوكهولم.. مشددا على ضرورة أن تمارس الأمم المتحدة المزيد من الضغوط على الطرف الآخر لتنفيذ بنود الاتفاق خصوصا في ظل المماطلة والتسويف من قبل التحالف في تنفيذ معظم البنود الواردة في الاتفاق.
وجدد مطالبة الأمم المتحدة الاضطلاع بدورها في اطلاق سفن الوقود المحتجزة في جيبوتي من قبل التحالف باعتبار ذلك ضرورة إنسانية ملحة تمس الحياة اليومية للمواطنين ..منددا باستمرار احتجاز السفن رغم حصولها على التصاريح من الأمم المتحدة.
وأكد الدكتور مقبولي استعداد حكومة الإنقاذ العمل عبر لجان مشتركة مع الطرف الآخر وبإشراف الأمم المتحدة لمعالجة الملف الاقتصادي وتحييده بما يساهم في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني في جميع محافظات الجمهورية.
وأشار إلى قرار حكومة الفار هادي بمنع التعامل بالجوازات الصادرة من صنعاء وتأثير ذلك على المواطن بالدرجة الرئيسية إضافة إلى قيام حكومة الرياض بإصدار جوازات لعدد كبير من أعضاء التنظيمات الإرهابية.. لافتا إلى أن الجوازات الصادرة من صنعاء تخضع لإجراءات دقيقة.
وثمن نائب رئيس الوزراء وزير المالية جهود منسقة الشؤون الإنسانية فيما يخص حوافز المعلمين والتي أثمرت في إقرار صرف هذه الحوافز مطلع شهر فبراير القادم.
من جانبها عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن الشكر للجهود التي تبذلها حكومة الإنقاذ ووزارة المالية في تسهيل عمل الأمم المتحدة وتقديم الدعم لطواقمها العاملة في اليمن.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة بصدد تشغيل الجسر الجوي عبر مطار صنعاء خلال الأيام القادمة للأغراض الطبية والإنسانية .. مؤكدة حرص الأمم المتحدة على معالجة الوضع الإنساني في اليمن من خلال تحقيق السلام الشامل والعادل.
سبأ