أشواق مهدي دومان
هنا.. على مشارف الشّروق
نقف بدفء الرّوح بنا
بالدعوات الطّافحات
بالنّصر المبين،،
لمن حموا ديارنا … أعراضنا
وطهّروا بقاع أرضنا
منّ رجس كلّ الخائبين
نقف لترتيل ألحان الحياة
للملقمين بنادقا لهم بالنّار
يلفحون بها
وجوه المعتدين..
هنا نحيّي عزمهم
كأنّه الحديد لا يلين
هنا نقبّل كرّهم
ثباتهم… صمودهم،
نقبّل آثار خطوهم
وكيف لا وهم ليوثنا تحمي
الديار،
وهم ضياغم العرين،،
فيا سلاما… يا تحايا بالعبير
من دفئها هذه القلوب،
نبعث إليكم عهدنا
مضمّخا بالطّهر …موشّى
بنور المستغفرين،،
بأنّكم لنا النّصر، ونحن لو
قبلتم أرواحنا لكم فداء
و كلّ غالٍ أ و ثّمين،،
لكنّكم الزّاهدون …الباذلون
في سخائكم
صمتا يفوق شحّنا
أنتم كنوز الأرض تبقون
النّاصرين،
الماجدين،
الشّامخين.