الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي.
جرى خلال اللقاء مناقشة الترتيبات العملية والتنفيذية لاتفاق ستوكهولم ودور الأمم المتحدة والمنظمات والبرامج والوكالات التابعة لها لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والتجارية إلى ميناء الحديدة بشكل سلس ودون عوائق .
وفي اللقاء أشار الوزير شرف، إلى أنه في الوقت الذي التزم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني باتفاق ستوكهولم وتقديم التسهيلات اللازمة، يعمل الطرف الآخر ممثلا بتحالف العدوان ومرتزقته على إعاقة وصول السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية والمشتقات النفطية ويدًعون في إعلامهم ومؤتمراتهم الصحفية بأنه تم منح تصاريح لدخول السفن، وفي الواقع يمنعون منح تصاريح دخول المشتقات النفطية بقصد إيجاد أزمات داخل المناطق غير المحتلة.
وتطرق إلى الإجراءات غير الإنسانية لحكومة الرئيس المنتهية ولايته وأجهزته الأمنية من وضع عراقيل جديدة أمام المواطن اليمني ورفض التعامل مع وثائق السفر الصادرة عن المناطق غير المحتلة بقصد تحميل المواطن أعباء مالية ونفسية، وبالأخص شريحة المرضى والطلاب علاوة على المخاطر الأمنية وانتشار مجموعات سماسرة تقوم ببيع الجوازات واحتمال تطورها إلى مرحل وصولها للخارجين عن القانون والإرهابيين.
فيما أشارت غراندي إلى التزام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها ووكالاتها، بتقديم كافة خدماتها للمواطن اليمني .. لافتة إلى مسألة ما يتم تداوله من قيام البعض بتحويل المساعدات الإنسانية وسوء استخدامها.
وتعهدت المنسق المقيم بتوفير كافة البيانات الخاصة بالموضوع والعمل بشكل مشترك مع وزارة الخارجية لحل أية إشكالات تتعلق بعمل البرنامج.
وتطرقت إلى تأخر التأشيرات الخاصة بالعديد من خبراء الأمم المتحدة لدى بعض المكاتب والبرامج العاملة في اليمن.
وقد أكد الوزير شرف دعوة وزارة الخارجية المتكررة لبرنامج الأغذية العالمي تقديم الوثائق والبيانات الداعمة لتلك الادعاءات لتتولي السلطات الرسمية المختصة التحقيق بشأنها واتخاذ المعالجات اللازمة بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية للمستهدفين .
وأشار إلى أن وزارة الخارجية هي الجهة السيادية الرسمية الموقعة مع الأمم المتحدة بشأن أنشطتها ومهامها في الجمهورية اليمنية وستقوم بالتواصل مع الجهات التنفيذية في الميدان وعلى مستوى الوزارات لتسهيل عمل الإغاثة الإنسانية وذلك على ضوء توجيهات القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني، والتي تقضي بوضوح بضرورة تسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة الاغاثية والإنسانية في هذا الظرف الطارئ في البلاد.
سبأ