عام النصر لشعب الصمود ..

حميد الطاهري

 

العام الرابع عام النصر لشعب الصمود، الشعب الذي أذهل قادة الامم وشعوبهم  بصموده الأسطوري في وجه التحالف السعودي الإماراتي الامريكي في العام الرابع  ، ولن يهزم  فهو شعب لايقبل الهزيمة وعنوانه  النصر على غزاة أرضه ،

صامد في العام الرابع في وجه التحالف العالمي عليه ولن يمد يده إلى أي دولة من دول العالم فهو شعب إيمان وحكمه وخير شعوب الارض بما له من تاريخ  عريق..

شعب اليمن الواحد سيبقى موحدا مدى الزمان ولن تحققوا ياملوك العدوان مخططاتكم في تمزيق اليمن فهذا من المستحيل عليكم تحقيقه مهما طال تحالفكم الغاشم ، فاليوم اليمنيين مقسمون وغدا القريب سيكونون صفا واحدا موحدا في وجهكم  ولن تحققوا أحلامكم في اليمن  فهي جحيم الموت لحشودكم …العام الرابع عام النصر التاريخي للشعب اليمني الواحد على قادة التحالف السعودي وحشودهم وعملاؤهم والمرتزقة  ،” وراية النصر ” سترفع فوق السحاب عاليا ، وأنتم المهزومون ياملوك العواصف الدموية وعلى يد أبطال الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية واحرار الارض الحرة ، العام الرابع هو عام النصر العظيم لشعب الإيمان على بني سعود وحلفاؤهم وكل من تحالف معهم فهو شعب الصبر والصمود  والنصر له من الناصر رب العرش العظيم ،و يوم دحر حشودكم من أرض اليمن  قادم على يد أنصار رسول الأمة وخير مدد له  في الجهاد في سبيل الله في مختلف مشارق ومغارب الأرض ، العالم أجمع  يعرف من هم فإنهم   ”  أولو قوة وبأس شديد”

عنوانهم النصر في الحروب ولايقبلوا أي غازي على أرضهم ، و يوم دمار عروشكم ايها الملوك  اقترب على يد جيش الايمان واللجان الشعبية وأبطال مهد الموت لكل من غزوا ترابها الطاهر…الشعب الواحد صابر وصامد في وجه تحالفكم الدموي في العام الرابع عام النصر له ، وانتم بتحالفكم ياملوك العدوان  الخاسرون  خسرتم الشعب اليمني وعددا من الشعوب عربية والإسلامية بما ارتكبتم بحقهم من جرائم حروب ومجازر بشرية وأعمال ارهابية وإجرامية و يوم الندم لكم  قادم وحلفاؤكم في الغرب سيتحولون ضدكم يوما من الايام  مهما دفعتم  “الجزيات  بمليارات الدولارات” ، فهي نارا لكم و اليوم هم معكم وغدا القريب ضدكم والأيام ستكشف الحقيقة لكل البشر   انقذوا انفسكم ياملوك العدوان واوقفوا العدوان على اليمن  قبل أن يأتي يوم الهلاك لكم …

ان العام الرابع عام النصر لشعب الصمود والله وحده  المؤيد بنصره للشعب اليمني   الواحد شعب الانتصارات التاريخية في الماضي والحاضر …

قد يعجبك ايضا