العام 2019م.. عام المفاجآت

 

نــوال أحــمـــد

انطوى عام الـ 2018م بكل آلامه وأوجاعه وأحزانه؛ ليحل مقامه العام 2019م الجديد والشعب اليمني المظلوم لا زال يواجه بإيمانه وإرادته العدوان الأمريكي السعو صهيواماراتي المستمر والمتواصل ؛ ولا زال الحصار الجائر والخانق قائماً على وطننا الغالي وعلى شعبنا العظيم ..
رحل عنا عام 2018م والعدوان الامريكي السعواماراتي الظالم لم يتوقف على اليمن واليمنيين طيلة اربعة اعوام؛ والحصار الجائر لم يُرفع ليخفف عن معاناة الشعب اليمني ؛
ولكن برغم ما صنعه العدوان الآثم والحصار الجائر بحق هذا الشعب ؛ من مآسٍ وأوجاع وآلام طيلة الأعوام الماضية ؛ إلا أن الصبر والصمود والإيمان اليماني كان أكبر وأقوى من تحالف قرن الشيطان.
نعم ..رحل عام 2018م محملاً بالأوجاع والأحزان التي خلفها العدوان والحصار في بلدنا ؛
غادرنا عام 2018وهو مثقلٌ بالجراح ؛ مُضيفا في سجلات الزمن ؛ صفحة تاريخية جديدة من تاريخ النضال الثوري والتحرري الذي يعمده ويكتبه اليمانيون. بدمائهم .
رحل العام 2018 رغم ما صنعه العدوان الباغي بحق وطننا وشعبنا ؛ وما ارتكبه من جرائم بشعه بحق النساء والأطفال بهدف تركيع هذا الشعب الأبي الصابر المقاوم وبهدف إخضاعه للهيمنة الأمريكية ؛ إلا أن الشعب اليمني لا زال وسيبقى بإذن الله صامداً وثابتاً كتباث جبال هذا الوطن ؛
فالشعب اليمني بتوكله على الله استطاع بصموده على مدى أربعة أعوام أن يكسر شوكة العدوان وهزيمته؛
الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية وتحت هذه القيادة القرآنية المباركة. بفضل الله لا يزال يحقق الإنجازات ويسطر البطولات.
عام 2018م كان حافلا بالعطاء والابتكار والإبداع؛ فقد تمكن رجال الله في التصنيع العسكري من تطوير القدرات الصاروخية والدفاعية وبفضل الله تمكنت قوتنا الصاروخية من دك عواصم العدوان ووصلت صواريخنا إلى عمق اراضي العدو .
في العام 2018م صُنعت طائرات مُسَيرة تمكنت من الوصول إلى مديات بعيدة وقصفت أهدافاً عسكرية داخل دول العدوان السعودية والإمارات.
من عام 2015م إلى عام 2018م الجيش واللجان الشعبية والذين هم يد الشعب الضاربة ؛ صنعوا البطولات وحققوا الكثير من الانتصارات والإنجازات في مجال التطوير والتصنيع العسكري ، وقد أبدعوا في صناعة قدرات عسكرية دفاعية لحماية أرض وسيادة اليمن ؛ والتي أرهبت وأرعبت دول الاستكبار العالمي
في عام 2018م وفي ظل العدوان والحصار ؛ توحدت أيادي الشعب اليمني؛ في مواجهة العدوان ومقاومته للحصار ؛ فقد انطلقت أيادي الرجال لتذود وتحمي والأخرى توحدت لكي تزرع وتصنع وتبني ،
وبدخول عام 2019م اليمنيون متفائلون بقدوم النصر المحتوم وبأن القادم سيكون أجمل على اليمن والشعب اليمني ؛ وأنه بقوة الله سيكون عام سقوط المهلكة السعودية وسيكون عام الحسم والعزم والنصر اليماني ؛ عام 2019م سيكون بإذن الله عام رد الألم للنظام السعودي المجرم ؛ وها هو اليمن اليوم بشعبه ولجانه الشعبية في تقدم وبناء والسعودية في تهاو وسقوط وانهزام.
عام 2019م سيكون عام السقوط المخزي لمهلكة قرن الشيطان وقد لاحت للجميع بوادر سقوطها والواقع يشهد بذلك
وبحمد الله وفضله الشعب اليمني هو الذي سينتصر بإذن الله وقد انتصر بصموده ووعيه وتضحياته
السعودية غرقت ولا زالت تغرق في المستنقع اليمني وقد مرغ أنفها في الوحل وقد بات سقوطها قريباً وستعترف بالهزيمة امام الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة.

قد يعجبك ايضا