ماهر المتوكل
تعيش بلادنا أعتى عدوان وحشي تعدى كل الأديان والإنسانية والقيم على مدار القرون الماضية لم يشهد أي بلد عدوان كوني ووحشي وخنق كل مقومات الحياة بإغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية وتعرض قطاع الشباب والرياضة للتدمير وتجميد الأنشطة التي تلعب دوراً مهما في خلق التنافس وإظهار المواهب والمبدعين وتوسيع قاعدتهم في كافة الألعاب وشكل هذا الجمود ضعف في مشاركات المنتخبات بعيدا عن وجود تنافر ظهر من خلال المشاركات التي ما كنا نأمل حدوثها كون الرياضة وقطاع الشباب كانت في مقدمة الذين صاغوا ونفذوا أنشطة وزيارات متبادلة أكدت لحمة الوطن قبل الإعلان عن الوحدة رسمياً برفع علم الوحدة.
وعودة لذي بدء ولجانب تدمير البنية التحتية والتسبب بإيجاد تباعد بين المحافظات وركود الأنشطة تجاوزت دول العدوان كل ما سبق لتمنع حق منتخبنا الذي طلب السماح لإقامة معسكر منتخبنا الوطني بقطر بعد موافقة قطر بالاستضافة لمنتخبنا الوطني الذي سيشارك في النهائيات الآسيوية التي ستحتضنها الإمارات أوائل الشهر القادم ولكن رفض طلب السماح الذي تم التقدم به لغرض إقامة معسكر منتخبنا وإجراء العديد من المباريات الودية وتم التضييق على برنامج الإعداد لمنتخبنا الوطني رغم سفر منتخبنا الوطني إلى ماليزيا وإجراء لقاء ودي يوم الجمعة الماضية مع فريق من أندية الدرجة الأولى وحرم منتخبنا الوطني في تمتعه في ابسط حقوقه وحريته بإقامة معسكره بقطر وأمام ما سبق فان مشاركة منتخبنا ستعتمد على إرادة اللاعبين في الملعب وتجاوز الأثر النفسي على اللاعبين ناهيك عن وجوده في النهائيات الآسيوية بمجموعة تضم العراق وإيران وفيتنام والرياضيون يعرفون ماذا يعني وجود منتخبنا مع منتخبي العراق وإيران ولا تعليق وبس خلاص.