الثورة/محمد الخميسي
حول منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأخره بهدف إلى فوز بهدفين على فريق بولس الماليزي في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس الثلاثاء على استاد يو ام ارينا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن المعسكر الخارجي الذي يقيمه منتخبنا حالياً في ماليزيا استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019م يناير القادم.
ساد الحذر واللعب في وسط الملعب خلال مجريات الشوط الأول رغم الافضلية النسبية لمنتخبنا، فكانت باكوره المحاولات لجناح منتخبنا احمد علوس الذي سدد كرة اعتلت المرمى، رد عليها المهاجم كيرول هزوان بتسديده انتهت في دفاعات المنتخب، لكن نفس المهاجم تمكن من احراز الهدف الوحيد في الشوط الأول مستغلا سؤ التغطية الدفاعية لمنتخبنا ليسدد الكرة في شباك الحارس سعود السوادي.
وفي الشوط الثاني دفع مدرب منتخبنا بلاعبين من بداية الشوط وهم رامي الوسماني وعلي حفيظ واحمد الصادق واحمد الحيفي بدلاً عن علاء نعمان وعلاء الصاصي وعبدالعزيز الجماعي، واستمر اللعب دون تغيير في النتيجة نظراً لقوة خط منتصف فريق بولس الذي يعتمد على النيجيري نيكو والكوري الجنوبي ليم كي ومن خلفهم المدافع المونتنيغري بينتس.
ليجري المدرب تغيير في خطة اللعب ليلعب بتشكيلة 4-4-2، حيث دفع بثنائي الهجوم سالم الموزعي وعماد منصور بدلا عن احمد علوس وحسين غازي، ليثمر ضغط منتخبنا عن خطأ دفاعي لفريق بولس تسبب في ضربة جزاء بعد عرقلة سالم الموزعي، نفذها المدافع عمار حمصان محرزاً هدف التعادل، وحملت الدقيقة الأخيرة للمباراة هدف الفوز لمنتخبنا عن طريق علي حفيظ مستغلاً الكرة العرضية من احمد السروري روضها وسددها في شباك بولس الماليزي، لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدفين مقابل هدف.
مثل منتخبنا في الشوط الأول الحارس سعود السوادي وفي الدفاع عمار حمصان وعبدالعزيز الجماعي ومحمد بقشان وعلاء نعمان، وفي الوسط حسين الغازي ووحيد الخياط وعلاء الصاصي، واحمد علوس جناح ايمن، واحمد ضبعان جناح ايسر، واحمد السروري مهاجم.