الثورة نت|وكالات..
شرعت جرفات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، بهدم منزل عائلة الشهيد اشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحم العشرات من جنود الاحتلال فجر اليوم الاثنين، منزل عائلة الشهيد لهدم المنزل.
وافادت مصادر محلية بان الاحتلال اقتحم القرية برفقة جرافات عسكرية، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال.
واعتقل الاحتلال خلال عملية الاقتحام ثلاثة شبان من البلدة.
وكان العشرات من المواطنين قد توافدوا الى منزل عائلة الشهيد اشرف نعالوة، مساء الاحد، في محاولة منهم لمنع قوات الاحتلال من هدم المنزل بعد انتهاء المهلة التي حددها جيش الاحتلال لهدمه.
وكان جيش الاحتلال قد اعلن عن اغتيال منفذ عملية “بركان” أشرف نعالوه الاسبوع الماضي في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس.
ويتهم الاحتلال الشيهد بتنفيذ عملية “بركان” التي ادت الى مقتل مستوطنين واصابة اخر بجراح.
وقالت مصادر محلية، إن أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية داهمت ضاحية شويكة، واشتبكت مع المواطنين، لتوقع قرار هدم المنزل بعد الثانية عشرة ليلا وفق إنذار صهيوني، ولكنها تأخرت لما بعد الفجر.
وأضافت أن مواجهات عنيفة تركزت في محيط المنزل أصيب خلالها مواطنون بالاختناق، قبل أن تبدأ الجرافة العسكرية بعملية الهدم، إذ شرعت بهدم الطابق السفلي ومخازن تابعة للمنزل.
وفي تفاصيل الهدم قالت مصادر، لمراسلنا، إن الجرافة العسكرية وبعد إزالة مدخل المنزل، هدمت أجزاء من الجدران، ثم دخل الجنود لداخل المنزل وبدأوا بعمليات هدم بالمطارق، لم يعلم سببها حتى الآن في ظل انتشار كثيف للجنود في المنطقة.
واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية في محيط المنزل، وأصيب عدد منهم بالاختناق في ظل مواجهات ضارية في أكثر من موقع، سيما في مخيم نور شمس وشويكة.
وكان المواطنون رابطوا في المنزل بأعداد كبيرة منذ ساعات الليل الأولى فيما شرع أهالي مخيم نور شمس على مدخل طولكرم بإشعال الإطارات وإغلاق الشوارع، تحسبا لاقتحام قوات الاحتلال بعد منتصف الليل، إثر انقضاء المدة المقررة لهدم المنزل، وما إن دخلت حتى
اشتبكوا معها، وكذلك حدث في ضاحية شويكة.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم عن تأخير دوام طلبة المدارس في طولكرم تبعا لتطورات الأحداث في ظل استمرار العملية العسكرية في شويكة.
وكان الشهيد أشرف “نعالوة” قد نفذ عملية إطلاق نار في مستوطنة “بركان”، أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث، قبل أن ينسحب بسلام.