الثورة نت../
نجحت جهود قبلية قادها رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ومحافظ ذمار محمد حسين المقدشي وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وأمين العاصمة حمود عباد ووزير العدل القاضي أحمد عقبات ووزير الكهرباء المهندس لطف الجرموزي وعدد من محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وشخصيات اجتماعية في التوصل لحل قضية مقتل صلاح طارق المصري والتي أدين بإرتكابها أحمد عمر العبادي المرقشي قبل حوالي عشر سنوات في محيط مقر صحيفة الأيام في العاصمة صنعاء.
وخلال لقاء قبلي عقد اليوم بصنعاء بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ووزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي وأمين العاصمة حمود محمد عباد ومحافظ ذمار محمد حسين المقدشي، أعلن الشيخ قناف المصري نيابة عن أولياء الدم العفو المطلق عن أحمد عمر العبادي المرقشي لوجه الله وإكراما لمساعي الخير التي قامت بها الشخصيات الإجتماعية من أبناء محافظة ذمار وعدة محافظات وتشريفا للحاضرين من المشائخ والوجهاء والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية وأعضاء مجلسي النواب والشورى الحاضرين استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أن قبائل بيت المصري ستظل كما عرفت سباقة دوما إلى تجسيد قيم التعاون والإخاء وإصلاح ذات البين وتقديم المواقف القبلية المتميزة ومنها هذا التنازل في هذه القضية.
بدوره أشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بالمبادرات القبلية التي تسهم في تعزيز وحدة الصف وتعزيز قيم التسامح والإخاء بين أبناء المجتمع الواحد.
وأكد أن موقف قبائل بيت المصري وقبائل محافظة ذمار يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية التي عرفت منذ القدم بالصلح بين الناس بالخير.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أهمية أن تقوم الشخصيات الاجتماعية بدورها في حل ومعالجة قضايا الثأر والقتل القائمة والعمل على تعزيز وحدة الصف الوطني والتفرغ لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن الوطن يواجه حاليا تحديات كبيرة ما يتطلب تضافر الجهود لتجاوزها وتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ونبذ الصراعات والعمل بروح الفريق الواحد لإفشال المساعي الهادفة للنيل من عزة وكرامة الشعب اليمني.
وبين رئيس الثورية العليا أن الوطن اليوم بحاجة إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان وإفشال مساعيه الهادفة إلى تقويض الأمن والسلم الاجتماعي وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وأكد أن مثل هذه المواقف المشرفة لأبناء ذمار ستظل نموذجا لكافة القبائل اليمنية لإصلاح ذات البين وإصلاح بين الناس وتجنيب المجتمع الصراعات والثارات.
فيما أشاد محافظ ذمار محمد حسين المقدشي بدور قبائل بيت المصري وموقفها المشرف في الاستجابة للوساطة والعفو المطلق عن المرقشي.. مبينا أن هذا الموقف ليس بجديد علي قبائل بيت المصري بمديرية ميفعة عنس والذين عرفوا بمواقفهم القبلية المشرفة.
وأشار إلى أن هذا الموقف لا يخص أبناء ذمار فقط وإنما جميع أبناء اليمن نظرا لأهمية هذه القضية في تعزيز وحدة الصف الوطني وتجسد قيم التعاون والإخاء.. لافتا إلى أن هذا الموقف يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والذي يحرص على حل قضايا القتل والثأر وتعزيز قيم الأخوة بين أبناء الوطن الواحد.
وأعتبر محافظ ذمار هذا الموقف رسالة للمتحاورين في السويد للتأكيد بأن أبناء الشعب اليمني يتطلعون دوما إلى الأمن والسلام والترفع عن الجراح حفاظا على الروابط المتينة التي تجمع أبناء اليمن.
ولفت إلى أن هذا اللقاء الذي جمع كوكبة من المشائخ والشخصيات الإجتماعية والقيادات التنفيذية والعسكرية ووجهاء اليمن والذي تكلل بالنجاح يجب أن يكون فاتحة خير وبداية لحل القضايا الشائكة والصراعات القبلية.
وكان الممثل عن بيت المرقشي وأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية حسين موسى واصل، أشاد بهذا الموقف الإنساني النبيل من قبائل محافظة ذمار وخاصة قبائل بيت المصري والتي عرفت بمواقفها المشرفة.
كما نوه بجهود القيادات والشخصيات الاجتماعية في حل هذه القضية والتي تكللت بالنجاح وإصلاح ذات البين وتعزيز قيم التعاون والتسامح والإخاء.
وأشار إلى أن هذه المواقف ليست جديدة على أبناء محافظة ذمار الذين عرفوا منذ القدم بتمسكهم بأعراف وأسلاف القبلية المتميزة.
حضر اللقاء وكلاء محافظة ذمار عباس العمدي وجمال معوضة ومحسن هارون ووكيل أمانة العاصمة المساعد ناجي القوسي وعضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعضو مجلس النواب علي غالب الكبودي ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
سبأ