وزير الإعلام يؤكد أهمية المشروع في تعزيز الهوية الوطنية

> دشن مشروعاً توعوياً بمؤسسة الشعب

الثورة/ أحمد زيدان

دشن وزير الإعلام ضيف الله الشامي أمس بمؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية مشروعاً توعوياً بعنوان ” أنا اليمني “.
وفي حفل التدشين قال وزير الإعلام لصحيفة الثورة: إن المشروع سيكون له دور كبير جداً في تعزيز الجانب الفني الذي يعد من الأعمال الانتاجية حملت عنوان “أنا اليمني” هذه الحملة التي سيكون لها دور بارز وسيكون لها نشاطات كبيرة جداً في ابراز الواقع وصمود اليمنيين ولانتمائه واعتزازه وفخرة بتراب الوطن وانه الرجال اليمني جاهز للسلم وللدفاع عن نفسه.
وأضاف: مما يثلج الصدر أن نجد معاناة الشعب اليمني تتجسد في معرض “مأساة وصمود” عبر رسوم فنية وتشكيلية قام بها فنانون ومبدعون نقدر لهم هذا الجهد الكبير ونشكرهم على إبراز حالة الصمود والمأساه في آن واحد وعبروا عن الجانب اليمني وأبرزوا جوانب الصمود وتم ربط الماضي التاريخ العريق للشعب اليمني العظيم ولأجدادهم وأسلافهم القدماء وتوحدهم الواحدة وأبرزوا المأساة التي يعانيها الشعب اليمني وفي نفس الوقت تم ربط حالة الصمود وهذا الفن التشكيلي وهذه الصورة المعبرة هي تعطي دلالة واضحة على اهتمام كل اليمنيين والإدلاء بدلوهم في كل شيء وسنعمل على الاهتمام بهذه الشريحة وكل المبدعين في اليمن ليكون هناك إبراز للمواهب.
وأثناء زيارته للمعرض التشكيلي مأساة وصمود أكد بأن وزارة الإعلام ومؤسساتها ستعطي أولوية واهتماماً بتفعيل دور هذا المشروع وأنشطته التوعوية إلى جانب مشروع المؤسسة التوعوي المتمثل في معرض ” مأساة وصمود” التشكيلي الذي جسد من خلال اللوحة والريشة مأساة العدوان على اليمن وصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشعب الدكتور أحمد الكبسي أن المشروع يهدف إلى تجسيد الهوية اليمنية وتعزيز روح الوطنية والتلاحم والشموخ لدى المجتمع، وإيصال رسائل للعالم بصمود اليمنيين في مواجهة العدوان والحصار، وكسب التأييد المجتمعي الرامي الحفاظ على أمن اليمن وسيادته وعدم التنازل عن شبر من أراضيه إضافة إلى فضح وتعرية الإشاعات التي تدخل في إطار الحرب النفسية الساعية إلى النيل من الهوية الوطنية.
وكان وزير الإعلام ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبد الغني المداني قد طافا في أروقة معرض مأساة وصمود بمؤسسة الشعب، واستمعا إلى شرح عن لوحات المعرض وما تجسده من صمود المواطن اليمني في وجه العدوان على مدى أربعة أعوام.