جمعان استثناء

عبدالحبار المعلمي

بمصداقية واضحة خالية من كل رواسب الماضي وعقده ..مصداقية صادقة حوت في كلماتها كل مفردات التفريق بين ما هو جاد وهادف وبين ما هو عكس ذلك مخرجات ايجابيته في خانة نجاح خطط وبرامج الأمانة العملية على أرض الواقع دون منغصات وعراقيل ويبن إشكالية الفهم المغلوط لبعض من يدعون علم التنظير وعبر أكثر من رؤية مدروسة وفكر نير شملت أحرفهما كل مقومات تكامل العمل الحديث والمتطور كسياسة ملزمة للجميع ما يؤكد حقيقة حرصه الشديد على التقيد بها في تنفيذ كل المهام داخل الأمانة ومكاتبها دون عراقيل وفق رؤى حصيفة شملت في مضامينها أساسيات العمل الإداري المنظم وبهذا التوجه الجاد تمكن الأمين من تحديد مسار العملية الإدارية حاضرا ومستقبلا ليثبت لأولئك المرجفين والمهرطقين قدرته الحذقة على إحراز النجاحات كما وكيفا.
نعم هناك أمراض وللأسف راهنوا على جواد خائر القوى لا حول له ولا قوة فكان لإدارته رجع الصدى شخصية قيادية تمكنت بحنكتها من الإبحار بمراكب الأمانة إلى شواطئ الأمان متجاوزا عباب البحار والمحيطات غير آبه بتقلبات الزمن وتغيراته بعقلية المسئول المقتدر الفاهم لأبعاد العصر ومتطلباته ليؤكد للآخرين سعة أفقه وشمولية نظرته الثاقبة لما هو أبعد من ذلك.
نعم بعض العقليات أفقها قاصر ونظرتها منقوصة .. أمين جمعان أنجز ما وعد به ناخبيه وعلى بساط الجدارة والاستحقاق، نعم إنها حقائق وحقيقة ساطعة سطوع الشمس في كبد السماء لا يستطيع أي كائن كان أن يحجب نجاحته بغربال شخصية كان لها سبق الريادة في حل الخلافات المستعصية والمعقدة التي كادت أن تعصف بعمل الأمانة ومكاتبها عمل جاهدا على حلها وفق منهجية علمية صادقة لعبت أحرفها دورا محوريا في عملية تحديد الاختصاصات وطرق فهمها بعيدا عن كل أفق ضيق وفكر مقلوب إلى الأسفل من منطلق أنها تعد في نظر خبراء الإدارة نافذة دلف من خلالها كل منتسبي الأمانة ومنتسبي قطاع الرياضة نحو آفاق رحبة وواسعة من الآمال والطموحات وعلى المدى البعيد ولها دور إيجابي في عملية تتوافق الرؤى بين الرئيس والمرؤس تعد من الناحية العلمية والعملية عاملا مساعداً على فهم أبعاد مشروعية التوجه والوسيلة نحو تعريف المعنيين بمسئولياتهم وعدم الخلط في فهم الاختصاصات كنظام مؤسسي كمرجعية يحتكم إليها الجميع.
نعم نجح أبو خالد في عمله تبوأ مكانه رفيعة مع مرتبة الشرف أخلص لوطنه باذلا كل غالى ونفيس من اجل نماء وتطور اليمن الغالي كل اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وفي شتى مناحي الحياة إقتصاديا ورياضيا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وإنسانيا بحكم المنصب الذي يتبوأه كأمين عام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة عبر العديد من الجهود والتوجهات التي بذلها ولا يزل يبذلها والغرض من ذلك نماء ورقي وتطور واستقرار اليمن أرض وإنسانا بعيدا عن صخب الإعلام وبهرجاته مؤمنا بأن أي زلف إعلامي لا معنى له والنقد غير السوي لا يعيره أي اهتمام.
أمين جمعان شخصية تكاملت فيها كل الصفات الحميدة ميزته عن الكثير من المسئولين سواء في العمل الإداري أو الرياضي إنجازته شاهد عيان وعلى ارض الواقع ليس بحاجة لمن يمسح الكوخ كل هذه الروائع والجماليات لم تأت من فراغ أو بضربة حظ كما يعتقد البعض جميعها يا هؤلاء نتاج علم واسع المدارك له من المعاني الحصيفة الشيء الكثير جمعان يا دعاة الهدم والتدمير شخصية استثنائية دلفت قلوب الجميع دون استئذان من احد فمن حقه علينا أن نرفع له القبعات تقديرا لجهوده ومثابرته وعلى كل المستويات.

قد يعجبك ايضا