الثورة نت../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد أن جامعة صنعاء كانت وستظل الصرح العلمي الشامخ الذي يرفد أجهزة الدولة والقطاع الخاص بالكوادر والكفاءات في مختلف المجالات، وبما يسهم في بناء اليمن ونهضته وتقدمه.
جاء ذلك خلال تدشين نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ومعه أمين العاصمة حمود عباد، ونائب وزير التعليم العالي والبحث والعلمي الدكتور علي يحيي شرف الدين، مشروع النظام الاكاديمي الإلكتروني وحوسبة جامعة صنعاء، وإعادة افتتاح مدرج ياسر عرفات “أ” التابع لكلية التجارة والاقتصاد بعد الانتهاء من أعمال الترميم فيه.
وأوضح الجنيد في الاجتماع الذي عقد بالجامعة بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور أحمد الظرافي، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد الدغار، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وعمداء كليات الطب، العلوم، الآداب، الإعلام، الأسنان، الصيدلة، التجارة والاقتصاد.. أن جامعة صنعاء تحتل أهمية كبيرة من حيث المخرجات العلمية وخريجي الجامعة الذين كان لهم الإسهام الأبرز في تسير مؤسسات الدولة، خصوصاً في هذه المرحلة التي يواجه فيها الشعب اليمني عدوان غاشم يقتل النساء والأطفال ويدمر البنى التحتية وكل مقدرات الشعب.
ولفت إلى أن العدوان لا يستهدف فئة بعينه بل يستهدف كل اليمنيين، يستهدف المواطنين والمنشآت المدنية بصواريخه وأسلحته المختلفة، كما يستهدف المعالم الاثرية والطرق والصروح العلمية كالمدارس والجامعات والمعاهد التقنية.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن 90% من قصف العدوان استهدف أهداف مدنية، كما استهدف أيضا الأداء الحكومي ومؤسسات الدولة لتعطيل وإيقاف عملها، إلا أنه ورغم ذلك استطاعت المؤسسات الحكومية الصمود ومواجهة التحديات بفضل الكوادر الوطنية والمخلصين من أبناء هذا الوطن.
وقال” اليمن على مشارف الانتصار الكبير، فقد تجاوزنا أصعب المرحل في مواجهة العدوان الذي يبدو اليوم أكثر تفككاً وضعفاً أمام صمود اليمنيين، فالمرحلة القادمة هي مرحلة هزيمة وتآكل التحالف”.
ولفت الجنيد إلى أن مشروع حوسبة جامعة صنعاء يعد الانطلاقة لاتمتة العمل الحكومي في كافة مرافق الدولة ومواكبة التكنولوجيا والتطور الحاصل في الجانب الإداري والمالي.
وأكد أن حكومة الإنقاذ الوطني تدعم جامعة صنعاء في جميع مشاريعها.. مثمناً جهود رئاسة الجامعة والإنجازات التي تحققها كليات الجامعة المختلفة، والجهود التي يبذلها كادر التدريس لاستمرار وتجويد التعليم الجامعي.
ووجه نائب رئيس الوزراء قيادة جامعة صنعاء بفتح المجال للتأهيل والتدريب عبر المركز العلمية التي تمتلكها الجامعة، ورفد الدولة بالخبرات والدراسات التي سيكون لها أثر كبير في تحسين الأداء الحكومي وتحقيق التنمية المنشودة.
فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء إلى المشاريع التي تم إنجازها في الجامعة خلال العام الحالي، والتي نفذت بجهود ذاتية ومنها مشروع الربط الشبكي وحوسبة وأتمتة جميع أعمال الجامعة، بالإضافة إلى مشروع محطة الوقود، وترميم وصيانة سقف كلية الطب، ومشروع تشجير الجامعة.
وأوضح الدكتور الدغار أن الجامعة حرصت على الاستمرار في أعمال الإنشاءات بالكليات ومنها كلية طب الأسنان، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع إعادة تأهيل ورشة النجارة، وإعادة تأهيل المكتبة المركزية، ومشروع الري المرحلة الأولى وغيرها من المشاريع.
هذا وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وأمين العاصمة ورئيس جامعة صنعاء، قد أزاحوا الستار عن جملة من المشاريع التي تنفذها الجامعة.
واطلعوا على مشروع تشجير المساحات الخضراء في الجامعة ومشروع محطة الوقود التابعة للجامعة بسعة 100ألف لتر، ومشروع ورشة ومعمل الزجاج والمكتبة المركزية ومركز إدارة الأعمال في كلية التجارة والاقتصاد كما أطلعوا على سير العملية التعليمية في كليتي الهندسة والتجارة وعدد من كليات الجامعة.
سبأ