الثورة/ حسن حمود
دشن مركز ابني للتوحد أمس بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة العمل في مركز الاستجابة المجتمعي للأطفال بالتعاون مع مؤسسة حماية الأطفال والشباب ومنظمة رعاية الأطفال.
ويهدف المركز الذي يأتي في إطار مشروع حماية الأطفال المهمشين والأكثر تضررا من العنف أثناء الحرب ويستمر ستة أشهر إلى التخفيف من معاناة الأطفال ومعالجة الآثار النفسية والمخاطر التي يتعرضون لها جراء الحروب والنزاعات.
وفي الافتتاح أشار مدير مركز ابني للتوحد المهندس سمير البروي إلى أن المشروع سيقدم برامج وانشطة تتمثل في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وتوفير بيئة مناسبة وخالية من كل أشكال العنف والصرعات من خلال إيجاد مساحات آمنة وممتعة للرسم واللعب والقصص ومسرح الدمى والتعليم وكذا تنمية المواهب.
واوضح البروي أن من ضمن انشطة المشروع التوعية للأطفال وأسرهم والمجتمع المحلي حول قضايا مختلفة كزواج الأطفال والانتهاكات الستة الجسيمة.. مبينا أن من ضمن أنشطة المشروع تعليم الأطفال المهارات الصحية كغسل اليدين والنظافة الشخصية.
واستعرض مدير المركز الأنشطة والبرامج التي قدمها خلال الفترة الماضية في مجال حماية الأطفال.
بدوره أكد الشيخ جبري حسن وحمدي المجيدي أهمية الرعاية والاهتمام بالأطفال وتوعيتهم وحماية من المخاطر التي يتعرضون لها بصفتهم جيل الغد الذي يحمل على عاتقه بناء اليمن الجديدة .
تخللت الحفل الذي حضره مشرف المساحات في المركز محمد الآنسى وعدد من الاطفال واولياء الامور أناشيد وقصيدة شعرية وكذا عرض لمسرح الدمي واسكتش ابرزت في مجملها بعض قضايا الطفولة.