الثورة نت/..
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء الركن جلال الرويشان المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من منزل إلى منزل والتي بدأت اليوم بأمانة العاصمة والمحافظات للفترة من 26 – 28 نوفمبر 2018م بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والحكومية اليمنية والتي تستهدف الأطفال دون سن الخامسة بجميع المحافظات والبالغ عددهم (5.535.817) طفل وطفلة ممن حصلوا على عدد من الجرعات في السابق والذين لم يحصنوا مسبقاً ضد فيروس شلل الأطفال والمولودين حديثا.
وفي حفل التدشين الذي أقيم بمستشفى السبعين، قال اللواء الرويشان:”سعدنا اليوم بتدشين حملة التحصين ضد فيروس شلل الأطفال التي تستهدف 5 ملايين طفل ونصف من جميع محافظات الجمهورية والتي ننتهز الفرصة من خلالها لنقدم الشكر لكل العاملين ممن يقومون بجهود جبارة للحد من تصاعد أرقام الفقر والمرض في ظل الظروف الراهنة، داعياً كافة أفراد المجتمع للتجاوب والحملات وضرورة تلقيح أطفالهم باعتبارها فرصة تحقق لهم الصحة والسلامة مدى الحياة”.
فيما ٲكد الدكتور طه المتوكل وزير الصحة على أن تدشين هذه الحملة اليوم في عموم محافظات الجمهورية مهم جداً لحماية أبناءنا من الموت المحقق جراء الأمراض الفتاكة لاسيما في ظل الحصار والعدوان الجار على بلادنا فهناك حرب بيولوجية تقتل أولادنا في كل مكان والوقاية خير من العلاج.
فيما أشاد ضيف الله الشامي وزير الإعلام بالحملة الوطنية للتحصين ضد فيروس شلل الأطفال في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والتي تحرص على سلامة أبنائنا خصوصاً مع انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة الغارات الجوية وانتشار السموم، وسوء التغذية وانعدامها.
ودعا كافة الجهات للتوجه نحو دعم الحملة والعاملين فيها ممثلة بوزير الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وكل الساعين والعاملين في تنفيذها لكي نقي أطفالنا ونحافظ عليهم قائلاً “من لا يقتله الطيران لا نريد أن يقتله الوباء”.
من جانبه أشار الدكتور عبدالعزيز يحيى الديلمي وكيل قطاع الخدمات والرعاية الصحية بوزارة الصحة إلى أن الحملة تستهدف 23 محافظة، و333 مديرية، وستغطي 5 مليون و500 ألف طفل، وستصل إلى 3 مليون و500 ألف منزل، وسيكون عدد الفرق المتواجدة في الميدان أكثر من 21 ألف فرقة صحية ستنزل إلى المحافظات وأكثر من 50 ألف عامل سيشاركون في هذه الحملة.
وأضاف الديلمي: هناك صعوبة في الوصول إلى المحافظات التي يستهدفها العدوان ولكننا حريصون على تنفيذ هذه الحملة ووقاية أطفالنا من الأمراض كي لا تقتلهم الأوبئة وذلك بالتنسيق مع الجوانب الأمنية كي يتم الوصول إلى كل المستهدفين وأماكن النزوح في المديريات، وبالنسبة للأماكن التي يصعب الوصول إليها سيتم إعلام الناس وجمعهم حيث وجود المراكز والفرق الطبية.
بدوره نفى حمود عباد أمين العاصمة ما يشاع من ملابسات حول سلامة اللقاحات حيث أكد صحتها وسلامتها فحياة أبنائنا تهمنا وتهم كل أب مسؤول عن طفله ولذلك يحب على كل ولي أمر أن يعمل جاهدا على تلقيح ابنه لكي لا يكون سبب في عجزه في المستقبل لا سمح الله.
“الوحدة نيوز”.