خصوصية المناسبة وعظمة الاحتفاء..
صنعاء/إبراهيم القرضي
تهل علينا مناسبة دينية عظيمة لها مكانة كبيرة في قلوبنا وفي نفوسنا جميعاً، ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبها افضل الصلاة وأزكى التسليم، مولد خير وأطهر وأشرف مخلوق على وجه الأرض، خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله رحمة للعالمين..
محافظة صنعاء كغيرها من المحافظات تستعد للاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وحول هذا الموضوع اجرينا عددا من اللقاءات الصحفية مع المواطنين من أبناء المحافظة لنتعرف عما تكتسبه هذه المناسبة الغالية من أهمية وما هي واجبات المسلم نحوها.
في البداية التقيت الأخ النقيب أحمد أحمد صالح البارقي وسألته عن ذلك فأكد على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة وواجب المسلم نحوها حيث قال:
أول شيء نشكر صحيفة «الثورة» على هذه التغطية الإعلامية البارزة لهذه المناسبة العظيمة، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
والحقيقة فإن هذه المناسبة العظيمة في نفوسنا جميعاً وفي قلوبنا جميعاً لها مكانة عظيمة جداً ويجب الاحتفال بها كواجب ديني وإنساني باعتبارها احتفالاً بأشرف وأطهر مخلوق على وجه الأرض.
ويجب علينا جميعاً الاستعداد للاحتفال بها باعتبارها من أفضل المناسبات، مولد خير البشر وأطهر وأشرف مخلوق على وجه الأرض صلوات الله وسلامه عليك يا حبيبي يارسول الله يا من أرسلك الله رحمة للعالمين وكم هو جميل أن يستشعر الإنسان المسلم مسؤوليته وواجبه الديني والإنساني تجاه هذه المناسبة الدينية العظيمة للاحتفال بها كواجب ديني وإنساني.
كما أن مولد الرسول الأعظم في الثاني عشر من ربيع الأول هو نقطة الضوء والنور لإنقاذ البشرية من الضلال إلى الحق والطريق المستقيم كما أن عظمة وأهمية ذكرى المولد النبوي الشريف تتمثل في استلهام الدروس من شخصية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكفاحه ونضاله في تأدية الرسالة بكل صدق وأمانة وتجسيد أخلاقه ومنهجه ومبادئه.
وحقيقة الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا واجب ديني،
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا رسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليك يا أشرف وأطهر مخلوق على وجه الأرض.
كما التقيت بالأخ جمال حزام الذيب – مدير عام مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالمحافظة – رئيس تحرير صحيفة طوق صنعاء وسألته عن الأهمية التي يكتسبها المولد النبوي الشريف في نفوسنا جميعاً وما هي واجبات المسلم نحو هذه المناسبة الدينية العظيمة فأجاب قائلاً:
يعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف احتفاء بالقيم العظيمة والهدى النبوي الرائد الذي رفع من شأن الأمة وصنع منها قادة الدنيا بما يحمل نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أخلاق ومبادئ عظيمة فكان رحمة للعالمين، فهي ذكرى عطرة على كل قلب يحب هذا النبي الكريم وهي من تعظيم شعائر الله واحتفالنا هو مناسبة للاعتزاز بنبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور، نور الهدى الساطع البعيد عن الخرافات والخزعبلات والدراويش.
إنها مناسبة يجب علينا جميعا أن نتفاعل معها بشكل إيجابي وفاعل وهي معيار حبنا لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما أن واجبنا في احتفالنا بمولد خير من وطأ الثرى الاقتداء به في حياتنا كلها سواء في المجال السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي ومختلف مجالات الحياة .
لقد أوجد لنا مشروعاً متكاملاً إذا تمسكنا به وعملنا بمنهجه سيعود لهذه الأمة عزها وكرامتها وريادتها بين الأمم.
كما التقيت الأخ كمال علي زاهر الذي تحدث قائلاً: المولد النبوي الشريف مناسبة دينية كبيرة ولها أهمية عظيمة في نفوسنا جميعاً لأنه خاتم الأنبياء والمرسلين بلغ الرسالة وأدى الأمانة بصدق وإخلاص ووفاء وصبر، وأخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور اليقين فبمولده أشرقت أنوار الأرض فأضاءت طريق الخير وطريق الحق وطريق الهداية أرسلة الله رحمة للعالمين، اللهم صل وسلم وبارك عليك ياسيدي ويا حبيبي يا محمد يا أشرف مخلوق على وجه الأرض ويا أطهر بشر على وجه، الأرض ما أجمل أن نحتفل بمولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لنستعرض سيرته الطاهرة ورسالته الكريمة وصفاته وأخلاقه النبيلة وحرصه على أداء الأمانة بصدق، فهو الرجل الصادق الأمين الذي جاهد الكفار حق جهاده وصبر حتى جاءه من الله النصر العظيم لأنه رسول الحق ورسول الهداية ورسول الرحمة من الله تعالى للعالمين، قال لعمه عبدالمطلب «والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر» فصلوات الله عليك يا أشرف ويا أطهر مخلوق على وجه الأرض.
لقد تميز بصفات كثيرة قد لا نستطيع ذكرها في هذا اللقاء والذي يعجز اللسان عن سردها ومن أجمل صفاته التواضع والأخلاق الحميدة والرحمة والتسامح والأمانة والصدق والوفاء قال تعالى» وإنك لعلى خلق عظيم» وقال تعالى «لقد جاءكم رسولُ من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم».
والمولد النبوي الشريف يذكرنا بسيرته العطرة وبتأديته للرسالة بصدق وأمانة وحرص وها نحن نحتفل بمولده الطاهر ومولده الشريف صلى الله عليه وعلى آله وسلم لنستشعر مسؤوليتنا وواجبنا نحو رسول الله، النبي الكريم سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الأخ الحاج محسن الحرازي قال: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واجب ديني، يجب أن تحتفل الأمة الإسلامية جميعا بهذه المناسبة الدينية الجليلة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ونحن اليوم نستعد للاحتفال بمولده المبارك في 12 ربيع الأول، هذا اليوم المبارك الذي أشرق فيه النور الوضاء الذي أضاء نوره المبارك بمولده الشريف، أضاء طريق الحق وأخرج الناس من ظلمات الكفر إلى نور اليقين بالحق والإيمان بالله وحده لا شريك له يا حبيبي ويا سيدي يا رسول الله، يا خاتم الأنبياء والمرسلين، فالاحتفال اليوم بمولدك الشريف والطاهر هو أقل واجب يقوم به المسلم نحوك، لنتذكر سيرتك الطاهرة وصفاتك العظيمة.