الثورة نت/
التقى نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي اليوم منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في محافظة الحديدة جراء التصعيد الأخير لقوى العدوان واستهدافه للمنشآت الحيوية في المدينة وتدميرها.
وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية أن تحالف العدوان تعمد في هجومه الأخير على المدينة تدمير واستهداف البنية التحتية بما في ذلك المصانع والمزارع ومطاحن البحر الأحمر والممتلكات العامة والخاصة وهو ما يمثل في حقيقته استهدافا مباشرا لحياة المواطنين دون التفريق بين الأهداف المدنية والعسكرية.
وأشار الدكتور مقبولي إلى قيام مرتزقة العدوان بقصف وتدمير مستشفى 22 مايو والذي يعتبر من أهم المرافق الصحية داخل مدينة الحديدة ويستفيد منه عشرات الآلاف من المواطنين في تحد صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية وفي جريمة حرب مكتملة الأركان.
ولفت إلى استمرار إغلاق ميناء الحديدة ومنع السفن من الوصول اليه مما يزيد من الأعباء الاقتصادية ويساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية للشعب اليمني.
وجدد الدكتور مقبولي مطالبة الأمم المتحدة بضرورة التدخل لإطلاق سفن المشتقات النفطية التي منعها التحالف من الوصول إلى الحديدة وأعادها إلى دولة جيبوتي بالرغم من حصولها على التصريحات اللازمة من قبل الأمم المتحدة.
وعبر عن تطلعه لقيام الأمم المتحدة بدورها لإيقاف المجازر التي ترتكب بحق أبناء الحديدة في ظل إصرار تحالف العدوان ومرتزقته على تدمير المدينة بشكل كلي وإيقاف الحرب بصورة نهائية.
أشاد نائب رئيس الوزراء وزير المالية بجهود المسؤولة الأممية ..مثمنا الدور الذي تقوم به للتخفيف من الآثار الكارثية للحرب الهمجية التي تشنها مملكة الشر ومن تحالف معها.
من جانبها عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن القلق البالغ لما يجري في محافظة الحديدة.
وأشارت إلى إنها تراقب الوضع أولا بأول وتقوم برفع التقارير عن الوضع الإنساني الذي يتدهور بشكل سريع داخل المدينة.. مؤكدة ضرورة إيقاف العمليات العسكرية هناك.
وأشادت غراندي بتعاون حكومة الإنقاذ وحرصها الدائم على تسهيل عمل المنظمات الأممية وتنفيذ برامج عمل الأمم المتحدة وفق ما هو مخطط له.
حضر اللقاء مستشار وزير المالية عبدالغني المعافا.
سبأ