الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله اليوم، الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء الدكتور العبيد أحمد العبيد.
جرى خلال اللقاء مناقشة آخر مستجدات الوضع الإنساني في اليمن والجوانب المتصلة بالزيارة المرتقبة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو جيلمور إلى اليمن نهاية الشهر الجاري.
وخلال اللقاء تطرق وزير الخارجية إلى التصعيد الأخير لتحالف العدوان السعودي في الساحل الغربي وما رافقه من انتهاكات واستهداف للمدنيين والأعيان المدنية ولاسيما استهداف مصانع الغلال ومستشفى 22 مايو بالحديدة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات الدولية المطالبة بوضع حد للعدوان والحصار المفروض على اليمن منذ 26 مارس 2018 بعد أن أصبحت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ عالمياً وأضحت المجاعة الجماعية للملايين تلوح في الأفق.
ولفت وزير الخارجية إلى أن تصعيد تحالف العدوان لا يتوافق مع جهود السلام التي تبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
وأكد أن حكومة الإنقاذ الوطني تعول على المنظمات الحقوقية وفي مقدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في رصد وتوثيق وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبه بحق شعب اليمن من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وجدد وزير الخارجية دعوة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، ومجموعة الـ19 الراعية للتسوية السياسية في اليمن والمنظمات الحقوقية، إلى إدانة التصعيد الأخير في الساحل الغربي الذي سوف يفضى إلى كارثة إنسانية لا يحمد عقباها.
وطالب الوزير شرف بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها وحصارها على اليمن وإعادة فتح المعابر الدولية وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي جنبا إلى جنب الزام دول تحالف العدوان السعودي بالانصياع لخيار السلام بما يعيد الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة والعالم.
من جانبه، جدد الدكتور العبيد أحمد العبيد، التزام المفوضية السامية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في اليمن لاسيما خلال الظروف الصعبة التي يمر بها.
سبأ