الأولمبية اليمنية

عمر كويران

ربما تنقصنا بعض المعلومات لمخارج الأهداف المتوخاة من الأولمبية اليمنية في موضع مطرحها ككيان رياضي بمفهوم حيويته واستقلالية المكانة لنظام مناشطه كعامل أساسي لتطوير خدمة الرياضة واستمراريتها وعدم التدخل في شؤون المتجه الذي تأسس من أجله أو التأثير عليه حفاظاً على مبدأ التأسيس واعتبار الاستقلالية مسلك هام يشمل عامة اللجان الأولمبية لجميع البلدان المعترفش بعضوية انتسابها إلى اللجنة الدولية.
الأولمبية اليمنية أحد تلك المطارح تدفع بمجال العمل الشبابي في كل منافسة لفتح بوابة الأمل نحو الوصول إلى الغاية لاكتساب المكانة المميزة على مستوى الألعاب لمن وصلت موهبته بقيمة جهده ومنتج قدراته إلى علو المقام أمام عموم المتنافسين لاكتساب مقعد مميز يتعلم منه قيمة المجهود لرفع المستوى ومحاسن التوصيف والتحكم في النفس لبلورة معطياته بمثالية عالية والتمتع بممارسة تجاربه ومن هذا المنطلق كان الاهتمام لتحريك مسيرة رياضية ترسم معالم الطريق الصحيح لبنيان شباب رياضي طموح لمسعى قائم على أرضية سليمة تخدم مصلحته ومصلحة الوطن بعز وشرف في عالم الدولية والواجب يحتم علينا أن نعطي خاصية للأولمبية اليمنية من خلال دعمنا لها في متسع مهامها من غير نظرة أخرى لمكانتها وأن تكون وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية الشباب ومن له علاقة بهذا المجال الوقوف إلى جانب الأولمبية اليمنية بالدعم والتشجيع تحت مظلة ما سيتحقق لرياضة اليمن من تقدم وازدهار.
نعم اليمن بمقدورها الوصول إلى حيث أعلى المستويات بخطوط المسافة المؤدية إلى مقاعد المقدمة إذا ما منحنا فرصة الأولمبية اليمنية العمل المواكب لهذا الاتجاه فمحصل ما تتلقاه الأولمبية اليمنية من مساندة ودعم قد لا يفي بالمطلوب فالمهمة الشبابية والرياضية في حيز العمل تعود بالفائدة أولا وأخيرا لمصلحة بلادنا لذا لزم علينا واجب المساعدة لإبراز موقع اليمن من معالم خارطة الملاعب الرياضية العالمية.