أعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” شفان الخابوري صباح اليوم عن قيام جماعة تنتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي باختطاف 130 عائلة رهائن أغلبيتهم من النساء خلال هجوم نفذته على مخيم “البحرة” للاجئين في دير الزور على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وفي بيان نشر المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قال الخابوري، إن “المقاتلين الأكراد تصدوا للإرهابيين وتمكنوا من حماية بقية اللاجئين”.
وأضاف إن “داعش” استهدفوا مخيم إيواء النازحين المحاذي لبلدة البحرة شرق دير الزور، واستغلوا الظروف الجوية والعاصفة الغبارية في المنطقة وتسللوا إلى مخيم نازحي هجين المحاذي لبلدة البحرة، وبالتزامن مع تحريك خلاياهم النائمة داخل المخيم، حيث استهدفوا المدنيين بشكل مباشر، فيما تصدت لهم قوات سوريا الديمقراطية واشتبكت معهم لحماية النازحين من نيران الإرهاب”.
وختم البيان أن “الاشتباكات التي استمرت لساعات طويلة أدت الى مقتل عدد من مقاتليه الذين دافعوا بشجاعة منقطعة النظير عن المدنيين، وقتلوا أكثر من عشرين إرهابيا، فيما لاذ البقية بالفرار وقد خطفوا مجموعة من المدنيين واصطحبوهم إلى داخل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي”.
وعلى الصعيد ذاته، لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين الجانبين، وذلك على محاور الباغوز والسوسة وهجين ومحاور أخرى متفرقة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث الجيب الأخير لتنظيم داعش الارهابي في المنطقة.
وبالرغم من أن دير الزور تخضع للسيطرة الكردية الأمريكية تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مخيم البحرة، لساعات عبر خلايا تابعة له من ضمن المخيم، لكن قوات سوريا الديمقراطية استعادته بعد ذلك، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين.