كشف موقع ميدل است البريطاني أن الإمارات تقوم بمساعدة الصين على قمع أقلية الإيغور المسلمين في إقليم شينغيانغ الصيني، حيث يتعرَّض عشرات الآلاف من الإيغوريين للقمع المتزايد على يد السلطات.
وبحسب الموقع البريطاني فإن آل زايد يساعدون بكين في بعض التدابير القمعية التي يتم اتخاذها ضد مسلمي الإيغور مثل الحرمان من ممارسة شعائرهم الدينية، والتعرض للتعذيب على يد السلطات الصينية المحلية.
وتذكر منظمة هيومن رايتس ووتش، أن الصين تحتجز أكثر من مليون إيغوري في معسكرات “إعادة التأهيل”، مع تزايد الحملات القمعية ضد الأقليات المسلمة منذ عام 2016. وتشير تقديرات أخرى إلى أن أعداد الإيغوريين المعتقلين بتلك المعسكرات أكبر من ذلك.
ونقل موقع Middle East Eye عن نشطاء من أقلية الإيغور في تركيا وألمانيا والسويد قولهم، إنه تم ترحيل 17 شخصاً من جاليتهم من الإمارات إلى الصين. ولم يتمكن Middle East Eye من التحقق من صحة هذا العدد.
وفي السنوات الأخيرة، رحَّلت العديد من البلدان، ومن بينها كمبوديا ونيبال وماليزيا وتايلاند مسلمي الإيغور، بناءً على طلب بكين. وفي 2017 اعتقلت قوات الأمن المصرية عشرات من الطلاب الإيغوريين ورحَّلتهم إلى الصين.
ونقل الموقع الإلكتروني عن صوفي ريتشاردسون، المديرة الإقليمية لمنظمة هيومن رايتس ووتش بالصين، قولها إنه يتعيَّن على الإمارات أن تعيد النظر في ترحيل أي مسلم إيغوري إلى الصين.
وقالت ريتشاردسون : “خلال أبحاثنا لاحظنا أن بكين تعتمد على بلدان أخرى في إعادة الإيغوريين إلى إقليم شينغيانغ، يُنصح أن تحذو بلدان الخليج حذو السويد وألمانيا وتمتنع عن ترحيل الإييغوريين إلى الصين، حيث يرجح أن يتعرَّضوا للاضطهاد.