الثورة نت|..
دشن وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن ومعه القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والممثل المقيم للفاو في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن اليوم بمديريتي المراوعة وباجل، توزيع مساعدات طارئة للمزارعين النازحين من مربيي الأبقار المتضررين في مناطق كيلو(7،10،12،16) والقرى المجاورة لها.
وخلال التدشين أشار وزير الزراعة والري إلى أهمية إيلاء جانب الثروة الحيوانية اهتمام خاص نظرا لاعتماد الكثير من سكان تهامة عليها كمصدر دخل رئيسي، بالإضافة إلى أنها تمثل داعم للاقتصاد اليمني.
وأشاد بدور واهتمام منظمة الفاو في دعم المزارعين من خلال مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الذي تنفذه الفاو بالشراكة مع وزارة الزراعة والري ممثلة بالهيئة العامة لتطوير تهامة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأكد الوزير دعم قيادة الوزارة لجهود المنظمة الساعية لتطوير هذا الجانب المهم والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه مشروع تعزيز القدرة على الصمود.
فيما أشاد القائم بأعمال محافظ الحديدة بجهود قيادة وزارة الزراعة وهيئة تطوير تهامة ومنظمة الفاو الداعمة للقطاع الحيواني الذي يعتمد عليه قطاع واسع من المزارعين في السهل التهامي.
وأكد تسخير الإمكانيات لدعم هذا القطاع والنهوض بما يعود بالفائدة على المزارعين والسكان على حد سوأ.
بدوره أشار الممثل المقيم لمنظمة الفاو أن هذا الدعم أعطى أمل لألف و500 مزارع من مربيي الأبقار في كل من المراوعة وباجل والحديدة على مدى سنتين من خلال تقديم المعونات والمساعدات لهم، وكذلك الإرشادات والتدريب اللازمين لزيادة الإنتاج الحيواني خاصة وأن هذه المناطق تعد المناطق الأساسية والوحيدة المنتجة للألبان ومشتقاته.
ولفت إلى أن الأحداث الأخيرة والنزاع الدائر في كل من كيلو(7،10،12،16) أثرت على المزارعين مربيي الأبقار بشكل كبير وضاعفت من معاناتهم مما اضطرهم للنزوح إلى مناطق آمنة كالمراوعة والقطيع وباجل.
وأكد الدكتور صلاح الحاج حسن أن الفاو حرصت على المبادرة والمسارعة في تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين عبر مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني من خلال دعم 26 مزارع من مربيي الأبقار يمتلكون أربعة آلاف بقرة ، ب 480 طن نخالة و 20 ألف حزمة عجور أعلاف خشنة و50 ألف لتر مولاس (دبس السكر) و10 آلاف من المكعبات العلفية، وكذا دعمهم بالمعدات والأدوات الصغيرة لتفادي تلف الحليب وتقديم الرعاية البيطرية الطارئة للأبقار المتضررة.
من جانبهم عبر المزارعون عن ارتياحهم لهذا التدخل .. مطالبين بالمزيد من التدخل واستمراره وكذا دعم المنظمات الدولية الأخرى لهم بتدخلات مشابهة لتدخلات منظمة الفاو .
كما طالبوا بتقييم الأضرار والخسائر التي لحقت بهم والتي تقدر بنفوق حوالي ألف رأس من المواشي (أبقار، أغنام، ماعز) خاصة وأنها تمثل مصدر الدخل الوحيد والأساسي لهم وكونهم يمثلون المنطقة الوحيدة المنتجة للألبان ومشتقاته .
وثمن المزارعون جهود ومبادرة الفاو ممثلة بالدكتور صلاح الحاج حسن ومدير مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الدكتور شاذلي كيولي وفريق العمل الميداني للهيئة العامة لتطوير تهامة ممثلة بالدكتور سقاف عبدالرحمن السقاف على ما قدمته وتقدمه من دعم مستمر للمزارعين ةعلى سرعة التدخل في الحالات الطارئة.
حضر التدشين مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور سقاف عبد الرحمن السقاف ومدير مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني الدكتور شاذلي كيولي ورئيس فرع الإتحاد التعاوني الزراعي علي يوسف بقش وأمين عام جمعية مزارعي زرايب الأبقار عبد الله ريمي وأمين محلي مديرية المراوعة قاسم ربيع وممثلين عن فرع الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية.