الثورة نت/ خاص
دشنت مؤسسة امباور للتنمية والاستجابة الانسانية (EF) بالتعاون مع مبادرة نفحة عطاء الانسانية المشروع السنوي “الحقيبة المدرسية للعام 2018-2019م.
وفي التدشين الذي حضره مدير عام المكتب اليمني للتنمية والاستشارات الأستاذة/ سماح محمد بن علي الخولاني المهرجان التاسع لمؤسسة امباور للتنمية والاستجابة الإنسانية تحت شعار “بالتعليم نصنع السلام”.
وقالت في كلمتها ان الوضع الذي يعاني منه اليمن خلال الثلاث السنوات الماضية وما أحوجنا اليوم إلى بناء مستقبل مشرق وما أحوجنا إلىالامل،فبه تزدهر الحياة.
وأضافت بأن المكتب استشاري وتنفيذي مكون من نخبة من الشباب اليمني ذوي الاختصاص والدراية, لمناصرة مقاصد الأمم المتحدة وهو يعنى بتحقيق التنمية- المستدامة والتوعية بهذه المبادئ في مختلف الأوساط اليمنية ولتعزيز موقف اليمن وفق الأجندة الدولية نحو تحقيق أهداف التنميةالمستدامة 2030.
ويتبنى المكتب اليمني للتنمية والاستشارات مفهوم التنمية من مبادرة الحزام والطريق من خلال إتخاذ البناء الإقتصادي كمنطلق، واتخاذ التنمية كأولوية قصوى للنهوض بالوطن والرفاه للمواطن.
وقالت إن الهدفالرابع من أهداف التنمية المستدامة هو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وقد تحسنت بقدر هائل مهارات القراءة والكتابة, إلا أن ثمة حاجة إلى بذل جهود أكبر, وعلى سبيل المثال، حقق العالم التكافؤ بين البنات والبنين في التعليم الإبتدائي ولكن عدد البلدان التي تمكنت من تحقيق ذلك الهدف بجميع مراحل التعليم لم يزل قليلا واليمن من ضمن تلك الدول التي بات يعاني من كارثة حقيقية مع تزايد عمليات إستهداف الأطفال_والمدارس.
وأشارت إلى اليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر من كل عام، حيث تم التأكيد على أهمية إدراج الحرية والسلام والأمن وإحترام حقوق الإنسان في إطار التنمية الجديد، وهذا ما نص علية الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة المخصص لتشجيع وجود المجتمعات السلمية الشاملة للجميع وتوفير إمكانية اللجوء إلى القضاء وبناء مؤسسات فعاله خاضعة للمسائلة.
إن استثمارنا الأفضل هو بتمكين التعليم, أمامنا فرصة لبناء الجيل الذي سيكمل المسيرة ويعلي الراية, أنتم بناة المستقبل فأتقنوا البناء وعلموا أبنائكم فنونه, علموهم التعليم الإدارة العمل الجاد, علموهم كيف يبنون بيوتا و أوطانا أساسها التعايش والسلام, علموهم بناء الجسور فقد يغنيهم عن رفع الأسوار.