تمكنت العائلة اليهودية بين عامي 1815+ 1818م من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا وهي ثروة تساوي مئات الأضعاف اليوم, مما جعلها وفقاً للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي حيث الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين, حيث رأت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء أن المعركة الحقيقية هي في السيطرة على الولايات المتحدة حيث كان تنفيذ المخطط أكثر صعوبة في البداية إلا أنه حقق مآربه في النهاية .
وشهد يوم 23 ديسمبر 1913م معنطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي (ويدرو ويلسون) قانونا بإنشاء المصرف المركزي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي ليكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا لسلطة المال وكبار رجال المصارف الخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين, ويتناول كتاب حرب العملات ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أمريكا والأوساط المالية والمصرفية التي يسيطر عليها اليهود والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد واخواتها ويرى أن قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات يهودية أخرى مثل عائلة (روكفيلر) وعائلة “مورغان ” أطاحت بحياة ستة رؤساء أمريكيين لا لشيء إلا لأنهم وقفوا في وجه هذه القوة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الأمريكي من خلال السيطرة على الجانب الأكبر من أسهم أهم مصرف أمريكي وهو البنك المركزي (الاحتياطي الفيدالي ).
الكاتب والباحث/ أحمد الديلمي
قد يعجبك ايضا