مسؤول روسي يكشف إمكانية تصنيع طائرة “شبح” بالاشتراك مع تركيا

 

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مسؤول روسي قوله: إن لدى أنقرة وموسكو قدرات كافية لتصنيع طائرة حربية مشتركة، لافتا إلى أن شراء تركيا منظومة “إس – 400” خطوة هامة تعمّق علاقات البلدين.
وقال فيكتور كلادوف، المسؤول في شركة “روستخ” الروسية للصناعات الدفاعية في هذا الصدد إن “أنقرة وموسكو تمتلكان القدرات الكافية لتصنيع مقاتلة حربية مشتركة من الجيل الخامس، في خطوة من شأنها ترسيخ التعاون العسكري والتقني بينهما”.
ولفت المسؤول في الصناعات العسكرية الروسية إلى أن شراء أنقرة منظومة “أس-400” من موسكو يعد خطوة مهمة تسهم في تعميق العلاقات العسكرية بين البلدين، وترسيخ التعاون في مجال الصناعات الدفاعية والتقنية.
وأشار كلادوف إلى وجود حاجة لاستشارات طويلة ومعمّقة بين البلدين لمعرفة إمكانية تصنيع طائرة مقاتلة مشتركة من الجيل الخامس.
وقال المسؤول الروسي في هذا السياق: “رغبة واهتمام الطرفين لتنفيذ مشروع كهذا لا تكفي، بل يجب أن يكون هناك استعداد تام للعمل المشترك من قبلهما. إن تصنيع مقاتلة حربية مشتركة قرار مهم وعظيم”.
وأعرب كلادوف عن ثقته في أن “تركيا وروسيا تمتلكان البنية التحتية التكنولوجية والصناعية الكافية للحصول على نتائج مثمرة وهامة في نهاية هذا المشروع” في حال اتخذ مثل هذا القرار، مشيرا من جهة أخرى إلى أن شركته تواصل التعاون مع أنقرة منذ مدة في مجال الصناعات المدنية أيضا.
كما عبّر المسؤول الروسي عن اعتقاده بقدرة البلدين على عقد شراكات وفتح آفاق تعاون أخرى في مجالات صناعية جديدة ومختلفة، بخلاف صفقة منظومة “أس-400”.
ونوّه إلى رغبة تركيا في التعجيل باستلام منظومة “أس-400″، مشيرا إلى أنه من المخطط أن يكون التسليم الأول خلال عام 2019.
وأكد كلادوف أن منظومة “إس – 400” التي وصفها بالفريدة على المستوى العالمي، قادرة على التصدي لجميع الهجمات الجوية تقريبا.
وبشأن إمكانية إقامة مشروع مشترك مع أنقرة لإنتاج منظومة “أس-400″، قال المسؤول في الصناعات العسكرية الروسية إن “الحديث عن مشروع كهذا يتطلب امتلاك الطرفين تكنولوجيات كبيرة جدا، إضافة إلى وقت معين، ومستلزمات محددة، وبنى تحتية وموارد بشرية كافية”.

قد يعجبك ايضا