*عملية مباغتة لسلاح الجو المسيّر تتجاوز الحدود للمرة الثانية وتعبر أكثر من 1200 كم
*توقف حركة الرحلات ودعوة المستثمرين للمغادرة
*ناطق الجيش: جميع مناطق الإمارات تحت مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيرة
*ناطق القوات الجوية: سنثأر لكل قطرة دم سُفكت في اليمن
الثورة/ خاص
قصفت طائرة مسيرة من طراز “صماد 3 ” مساء أمس الاثنين مطار دبي الدولي في هجوم مباغت هو الثاني من نوعه بعد مرور شهر كامل من استهداف سلاح الجو المسير لمطار ابو ظبي في 26 يوليو الماضي.
ونفذت عملية قصف مطار دبي الدولي بعد رصد ومعلومات استخباراتية دقيقة وفقا لمصدر في سلاح الجو المسير الذي أكد أيضا أن العملية حققت هدفها بدقة عالية وتسببت بتوقف مطار دبي الدولي، الذي يبعد عن اليمن ما يزيد عن 1200 كم.
وأوضح الناطق باسم القوات المسلحة العميد شرف لقمان أن ضربة صماد 3 حققت هدفها وقد أسفرت عن توقف مطار دبي الدولي.
مشيرا إلى أن قصف مطار دبي الدولي يؤكد أن جميع مناطق الإمارات باتت في مرمى القصف.
لافتا إلى أن صواريخنا وطائراتنا المسيّرة قادرة على الوصول إلى أهدافها رغم تدابير وإجراءات الإمارات”.
وقال ” نحن لا نضع كل أوراقنا في سلة واحدة وهناك المزيد من المفاجآت”.
وجدد لقمان الدعوة للمستثمرين بالابتعاد عن الإمارات وقد أعذر من أنذر”.
مؤكداً انه بعد قصف مطار أبو ظبي جاءت ضربة مطار دبي الدولي للرد على جرائم العدوان.
وهذه المرة الأولى التي تستهدف فيها دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات ردا على مشاركتها الرئيسة في العدوان على اليمن وارتكاب مئات الجرائم بحق المدنيين منذ ما يقرب من أربعة أعوام.
من جانبه قال الناطق باسم القوات الجوية العميد عبدالله الجفري أن عملية قصف مطار دبي الدولي أتت بعد رصد معلومات استخباراتية دقيقة، مؤكدا أن على تحالف العدوان أن يعلم أن القادم أعظم ولدينا القدرات والإمكانيات على ضرب منشآتهم الحيوية.
وأكد الجفري أن الهجوم رسالة للتحالف الإماراتي السعودي الذي “استباح دماء الشعب اليمني” بأنهم تحت مرمى النيران، مشددا على أنه “في حال عدم توقفهم عن عدوانهم سنقاتلهم بكل الإمكانات التي ستكون مفاجئة لهم ومرعبة.
لافتا إلى أن إعلام العدو الإماراتي يحاول التضليل عن العملية التي استهدفت مطار دبي الدولي.
مشيرا إلى أن توقف الرحلات في المطار تؤكد ان سلاح الجو المسير حقق هدفه بدقة عالية.
وأكد الجفري أن اليمن جاهزة لأي مفاوضات سلام ترقى لتضحيات الشعب اليمني وترفع الوصاية الخارجية وتحقق الاستقلال الناجز لليمن وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدا ذلك سنثأر لكل قطرة دم سفكت في اليمن”.
على صعيد متصل أظهرت مواقع ومصادر مرتبطة بمراقبة حركة الملاحة تأخر إقلاع وهبوط الطائرات في مطار دبي الدولي بالتزامن مع إعلان سلاح الجو المسير استهداف المطار بهجوم باستخدام طائرة صماد 3 يمنية الصنع.
ومن الرحلات التي تم التأكد من تأخرها رحلات للرياض وماليزيا.
موقع فلاي رادار المتخصص في مراقبة حركة الملاحة أظهر كذلك تراجع حركة الملاحة تدريجيا في هذه الأثناء.
وكان سلاح الجو المسير أزاح الستار، يوم الـ 26 من يوليو الماضي، عن منظومة جديدة من الطائرات المسيرة بعيدة المدى نوع صماد 3 التي دشنت عملياً بشن عدة غارات على مطار أبو ظبي الدولي ما أدى إلى توقف حركة الملاحة بالمطار.
واعترفت حينها إدارة المطار بما وصفته حادثاً أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار قائلة إنها تتابع التطورات عن كثب بالتعاون مع السلطات المختصة.