الثورة / غمدان أبوعلي
قال نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي بان المجزرة البشعة والجريمة المروعة بحق الإنسانية التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية وأمريكا والأمارات الخميس 23 أغسطس باستهداف النازحين في وادي الكوعي أثناء نزوحهم من مديرية الدريهمي جنوب الحديدة ، بالصواريخ المحرمة دولياً والتي كانت حصيلتها الأولية من الأطفال والنساء الأبرياء 30 شهيداً 26 منهم من الأطفال والنساء مزقت أجسادهم وبعثرت جثثهم وأحرقتهم أحياء جريمة بشعة بكل ما تعنية الكلمة لا يمكن السكوت عنها .
وأكد الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس الوزراء وزير المالية في تصريح ل” الثورة “ أن مجزرة النازحين في وادي الكوعي مديرية الدريهمي جنوب الحديدة المروعة لا تقل جرماً وقبحاً وحقداً وبشاعة عن المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني يومياً مُنذ 26مارس2015م وإنها تزيد من سخط وغضب أبناء اليمن وتعزز من قوتهم وصمودهم في مواجهة هذا العدوان المجرم الظالم ..
وأضاف مقبولي بأن استمرار استهداف النازحين ومخيمات النزوح والأطفال والنساء والطلاب والمدنيين الأبرياء في المدراس والأسواق الشعبية والأحياء السكنية ومخيمات الأفراح والعزاء والمستشفيات والطرقات والمصالح العامة والخاصة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا العدوان الصهيوني البغيض الذي تقوده السعودية والإمارات وأمريكا يتستر بالصمت العالمي الغريب والمقيت والمخجل والمميت وغير المبرر ليرتكب جرائمه غير الأخلاقية واللا إنسانية وإبادة شعب اليمن المسلم والفقير وتدمير اليمن وحضارته وتاريخه رغم أن اليمنيين لم يعتدوا على أي دولة من دول هذا التحالف الظالم للأرض والإنسان اليمني..
وأكد إن هذ المجزرة جريمة جديدة تضاف إلى قائمة سجل جرائم الحرب والإبادة التي سيحاسب عليها تحالف العدوان السعودي، ومرتزقته وعملائه ،كونها جرائم لا تسقط بالتقادم وسيأتي الوقت الذي يحاكمون عليها أمام المحاكم الجنائية الدولية إن عاجلا أو آجلا في الدنيا والآخرة ..
وأكد بان وزارة المالية وقيادته وكافة موظفيها يدينون ويستنكرون بأشد العبارات الجريمة والمجزرة البشعة وجرائم الابادة والمروعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي الغاشم بحق النازحين في وادي الكوعي أثناء نزوحهم من مديرية الدريهمي جنوب الحديدة الخميس 23اغسطس 2018م، بالصواريخ المحرمة دولياً والتي كانت حصيلتها الأولية من الأطفال والنساء الأبرياء 30 شهيداً 26 منهم من الأطفال والنساء مزقت أجسادهم وبعثرت جثثهم وأحرقتهم أحياء وخلفت جريحان مصابين إصابات بالغة وخطيرة. كما نستنكر استمرار صمت ألأمم المتحدة ومجلس الأمن والدولي وكذا الصمت ألأممي والدولي المريب والمخجل للمنظمات الإنسانية والحقوقية أمام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة جماعية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في اليمن.
ونؤكد بأن الاستهداف المستمر والممنهج من قبل تحالف العدوان على اليمن للأطفال والنساء والمدنين الأبرياء يعد خرقا وانتهاكا صارخا للأديان السماوية والاتفاقيات الدولية وجميع قواعد ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون جنيف وقانون حماية المدنين أثناء الحروب ووثيقة إعلان روما وقوانين إنشاء محكمة الجنايات الدولية وكل الاتفاقيات والعهود والمواثيق والتشريعات السماوية والوضعية والإنسانية.
كما ندعو الأمم المتحدة وكل الإنسانية وشعوب العالم الحر التخلي عن الازدواجية وتحمل مسؤوليتهم التاريخية والأخلاقية والخروج عن صمتهم والوقوف بحزم أمام جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المدنيين في اليمن؟
ونطالب بتشكيل لجنة دولية متخصصة ومحايدة للتحقيق في هذه الجريمة وكل الجرائم السابقة وتقديم مرتكبيها كمجرمي حرب أمام محكمة الجنايات الدولية وفقاً للقانون الدولي وحقوق حماية المدنين كما نؤكد أن هذه الجريمة لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة صموده وثباته في مواجهة العدوان الذي كلما أوغل في ارتكاب المزيد من أعمال القتل وسفك الدم اليمني فإنه يزيد من قوة وتماسك وتلاحم اليمنيين في مقاومة هذا العدوان الإجرامي والظالم والهمجي بكل ما أوتوا من قوة حتى تحقيق النصر.