لا يمكن حرمان الطفل من فرحة العيد وتشديد الرقابة عليه ومنعه من اللعب والخروج، ولكن يمكن تجنب بعض المواقف وتهيئة الطفل وتنبيهه من المخاطر المحتملة، ويجب التذكير أن هذه المخاطر تزداد كلما كان سن الطفل أصغر؛ خاصة في بدء خروج الطفل وحده مستقلاًّ من المنزل، ولعبه مع الآخرين في عمر ما بين 3 إلى 5 سنوات.
ما المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل في العيد؟
– المشاكل التنفسية:
1- فالطفل في العيد يختلط مع الكثير من الأشخاص والأطفال، وقد يتعرض للعدوى، خاصة الرشح والإنفلونزا.
2- خطر استنشاق الأجزاء الصغيرة من الألعاب داخل القصبات الهوائية.
3- محاولة بعض المراهقين تجربة التدخين أو المخدرات.
– حوادث السقوط:
فلعب الطفل بالأرجوحة ومدن الملاهي لا يخلو من الخطورة؛ كالسقوط والكسور، واندفاع الأطفال وتدافعهم.
– خطر حوادث السير:
بسبب تهوُّر بعض الشباب في قيادة السيارات، وعدم إدراك الطفل لخطورة الطريق.
– خطر الألعاب الممنوعة:
يؤدي استخدام بعض الأطفال لبعض الألعاب كالمسدسات والبنادق التي تطلق كرات بلاستيكية صغيرة، وتوجيهها نحو طفلٍ آخر إلى أذى الطفل وخاصة العيون.
– خطر الحروق من الألعاب النارية والمفرقعات:
فقد يقوم بعض الأطفال بتوجيه الألعاب النارية نحو أطفالٍ آخرين؛ مما قد يفسد العيد بحوادث وحروق سطحية.
– خطر المغامرات الطائشة عند المراهقين:
ففي هذه المناسبة قد يتنافس المراهقون منافسات خطيرة كسباق الدراجات، أو السيارات، أو القفز.
– المشاكل الهضمية:
قد يتعرض الطفل في العيد لبعض المشاكل الهضمية، للأسباب التالية:
1- فرح الطفل وتواجد الحلوى من حوله في كل مكان يجعله يتناول بشراهة وبسرعة، وتناول الطعام بسرعة يربك جهاز الهضم.
2- من غير الممكن مراقبة الطفل في العيد والحد من حريته؛ لكي لا نُفْقِده بهجة العيد.
3- الطفل يتناول أصنافًا عديدة وبسرعة؛ ليلحق بأكبر قدر ممكن من اللعب.
4- قد يتناول الطفل أطعمة مكشوفة وملوَّثة، وقد يتعرض لحوادث التسمم الغذائي.
5- تناول الطفل للمشروبات الغازية، والتي مع غيرها من الأطعمة السريعة قد تُحدِث الغثيان والقيء.
6- تناول الطفل لبعض الأطعمة في أوانٍ مشتركة مع أطفال آخرين.
7- تعرض الطفل للإسهال والقيء للأسباب السابقة بعضها أو كلها.
8- قد يحدث الإسهال عند الأطفال الكبار والمراهقين، ممن صاموا خلال شهر رمضان؛ بسبب الاختلاف المفاجئ في العادات الغذائية.