عبدالجبار المعلمي
ختام رائع لملتقى أروع شمل في معانيه كل مفردات الإبداع والإبداع الآخر الذي كتبت أحرف كلمات ألقه وتألقه صاحب الأنامل الذهبية الأمين جمعان الذي كان له سبق الريادة في بلورة فكرة الملتقيات الصيفية والشتوية والرمضانية من الأدراج المغلقة التي ظلت حبيستها ردحا طويلا من الزمن لم تلق هذه الفكرة من يبادر إلى التقاطها ودراستها بتعمق بعيدا عن كل فهم منقوص لمشروعية إيجابياتها المستقبلية لشبابنا ورياضيينا غير مدركين أهمية مثل هكذا ملتقيات يستفاد منها في استخراج مكنونات وإبداعات الآف الشباب وفق منظومة علمية شاملة لكل وسائل النجاح وعلى المدى البعيد وفق رؤى هادفة وخالية من الشوائب ومن مخلفات تلك العقول الخاوية لبعض دعاة علم المعرفة الذين وللأسف كانوا سببا في تأهيل جيل شبابي ورياضي هش لا حول ولا قوة له أفكارهم مصابة بعاهات مستعصية لا شفى منها أبدا ما أدى ذلك إلى اختلاط حابل الشباب بنابل الرياضيين دون تدخل من المعنيين على الشأن الشبابي والرياضي وكأن الأمر لا يعنيهم غير مدركين تبعات تجاهلهم لمثل هكذا إهمال وعدم مبالة للإضرار التي ستلحق بشريحة واسعة من شبابنا ورياضيينا على المدى البعيد.
دارت الأيام والشهور والسنين دون أن نلحظ أي تفاعل تجاه هذه الفكرة ليقيض الله لها الأمين جمعان الذي بادر مشكورا وبإحساس وطني إلى تبني هذه الملتقيات ودعمها ماليا ومعنويا فكان له ما أراد وحلم الأمس أصبح اليوم حقيقة وعلى ارض الواقع فاحتضان ألف شاب وشابة ليس بالأمر الهين من منطلق أن هذه الأعداد الكبيرة بحاجة إلى جهود تبذل والى رعاية واهتمام ومتابعة دقيقة لكل احتياجاتهم اليومية وخطواتهم وسير تنفيذ برامجهم اليومية عبر العديد من اللجان المتخصصة التي شكلها الأمين وحدد من خلالها اختصاصات كل لجنة وفق نهج قيادي علمي متكامل شمل كل مقومات نجاح الملتقيات الصيفية والشتوية والرمضانية وحققت كل أهدافها ومؤخراً الوحدة أمتع الحضور الكبير بختام فريد ومتفرد حوت جماليته كل رائعات الفنون اليمانية الأصلية للملتقى الصيفي الثالث لنادي الوحدة وعلى مدى شهر كامل تنافس على حصد جوائزه ومراكزه الأولى كوكبة من الموهوبين والموهوبات وفي مجالات عدة وفي أكثر من لعبة.. فعوامل نجاح الملتقى لم تأت من فراغ بل هي نتاج دعم مالي كبير لشركة جمعان للتجارة والاستثمار الراعية للملتقى الصيفي الثالث وهو توجه جاد يحسب للقائمين على هذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي يشار إليه بالبنان فشركة جمعان رائدة وسباقة لدعم كل جمهرة شبابية ورياضية حرصا من قيادتها على تحصين منتسبي هذه الشريحة من أمراض العصر المزمنة التي لو تفشت وانتشرت في أوساط شبابنا ورياضيينا لأصبحت كارثة.