الثورة نت |
عبرت قيادات قبلية وسياسية عن استهجانها واستنكارها للتحريض الإعلامي القذر الذي تقوده وسائل إعلام تابعة لحزب الاصلاح ضد المغدور بهم من مشائخ وايلة، والسعي للبحث عن أعذار أقبح من الجريمة الشنعاء والعيب الأسود الذي تم ارتكابه في نقطة الفلج بمأرب.
وقالت في بيان صادر عنها حصل “الثورة نت” على نسخة منه ان استمرار وسائل إعلام حزب الاصلاح في تسويق الأكاذيب ونشر الفتن، تعكس مدى همجية ودموية الجناح الإرهابي داخل هذا الحزب الذي لا يقبل بالتعايش مع أحد سوى تنظيمه المتطرف أو أدوات هذا الحزب الذي قد يسير بالبلاد نحو حرب مدمرة وخراب عام ما لم يتم وقفه عند حده ولجم الاصوات الارهابية والطائشة وخلاياه المتطرفة التي لم تتعظ من تجارب الماضي القريب، التي اثبتت ان حضور هذا التنظيم في أي سلطة ينتهي بها الى الفناء والدمار وبالوطن الى الاقتتال والنهب جراء سياسة الكذب والتدليس وتلفيق التهم والشائعات التي يعتاش بها هذا الحزب الذي لا يخاف متطرفوه من الله، ولا يقدسون وطن.
واشار البيان الى ان تلك الاتهامات الجوفاء والشنيعة التي عملت أبواق الاصلاح على الترويج لها لن تنطلي على الرأي العام المحلي والاقليمي، وقبل ذلك لن تنطلي على الشعب اليمني العظيم الذي بات على يقين بكذب وتدليس هذه الابواق المشؤومة، والتي كانت ولا تزال أساس الاسباب لكل هذا الدمار والخراب الذي يعيشه الوطن، بعد أن عمدوا الى تدمير وتفكيك قوات الجيش والامن واضعافها واستبدالها بمليشيات تابعة لهم.
مؤكدا أن العالم والشعب اليمني يعلم من يمتلك مزارع ومصانع الحشيش ومن يدير هذه التجارة ويروج لها وأدخلها الى اليمن، في اطار حملة دولية منظمة تقودها تنظيماتهم الارهابية اللئيمة الذي تتستر تحت رداء الدين وهو منها بريء.
واختتم البيان بالقول ان تسويق مثل هذه الاكاذيب لا يمكنها تبرير الجريمة، ولن تنال من همم وعزيمة رجال القبائل، ومواقف القوى السياسية المعتدلة، وان خطط ورهانات حزب الاصلاح من وراء ذلك فشلت، وهو ما اكدته بيانات التضامن المتلاحقة والواسعة مع قبيلة وايلة والتي اعلنتها مختلف القبل اليمنية، والاحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والمدنية، بعد ان ازدادت يقينا بمدى خسة هذا التوجه المتطرف، ومدى حقده وفجوره بالخصومة، وعدم احترامه لأصول وأعراف القبيلة، وافتقاره لقواعد وأساسيات الاختلاف السياسي بأبعاده الوطنية والاخلاقية. واستمراره في انتهاج العقلية الاقصائية الرامية للنيل والإطاحة بكل الخصوم، بما في ذلك القبائل اليمنية التي يسعى هذا التنظيم لإفراغها من مضمونها بشتى الطرق والوسائل، تمهيدا للهيمنة وفرض أجنداته الأحادية على كافة اليمنيين.