رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة
عمر كويران
في التسعينيات رافقت الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الأردن الشقيق للمشاركة في البطولة العربية لهذه الفئة ولعل من حسن الطالع أن تكون اليمن بميدان المنافسة أحد دول عالمنا العربي بنجومية منتخبها لمراكز الترتيب وسمة الأخلاق واعز المقام التي نالت أرقى سمة بشهادة رسمية من رعد بن زيد رئيس الجنة البارالمبية رئيس الاتحاد الأردني لرياضة المعاقين فكان وفد بلادنا بين العموم شعلة متوقدة بكل مواصفات التقييم ومجسداً فعالاً بعلاقته مع الوفود المشاركة.
الآن هؤلاء الأشخاص في محمية موقعهم بدائرة جمعيتهم يتعاطون كل محرك رياضي كأهم مطرح لمسيرة حياتهم كون الحاجة تدعوهم أكثر لهذا النشاط بمغريات فوائده الصحية لملزم وجودهم والأكثر انسجاماً لتسويق موضعهم بين عامة ساكني الإعاقة على مستوى العالم فهاهي المنظمات والاتحادات والجمعيات العربية والآسيوية والدولية تدفع بعجلة تقدم المعاق وفي الوقت نفسه تكون اليمن عضواً متفانياً مع كل جهة ترعى مقاييس العطاء.
رحم المسئولية عالق فاعليته بمتن عمل وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها الجهة المعنية بحال وضع هذه الشريحة إلى جانب صندوق رعاية المعاقين وتأتي وزارة الشباب والرياضة كداعم مساعد لمجمل المعطيات الشبابية والرياضية في حين الجهاز الإعلامي ترف إعانة لحراك الأنشطة وتسويقها إلى العامة بغية التعرف على ما يقدمه ذوي الإعاقة في سلم خاصية مطرحهم.
واعرف عن قرب عدد من مسؤولي المجموعة منهم الأخوة عثمان الصلوي رئيس جمعية معاقي اليمن وعبد ربه ناصر حميد رئيس الاتحاد وخالد الحيمي الأمين العام وعبدالرحمن المروني نائب رئيس الاتحاد وحين التقي بهم ففي حديثهم ما يؤكد أن المعاق اليمني قادر بكل ما تحمله الكلمة من معنى على تحدي الصعاب بروح عالية وهذا بحد ذاته الأمل الذي يضع المعاق اليمني بعلو مستوى الأمل المطلوب.
علينا في موقع هذا الميدان الاهتمام باتساع جهود القدرة كإعلاميين لعطا صورة حية عن كل فعالياتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية للنهوض أكثر وأكثر بساحة معطياتهم في محط التأهيل والتدريب ليبلغ الإبداع مقامه عند الموهوبين سواء في الداخل أو الخارج وعلى القطاع الخاص التوجه لدعم منتسبي الإعاقة بإسهاماته كمجموعة مجتمعية عائد نجاحها لمصلحة الوطن وبالتوفيق لكل خطوة يخطوها كل معاق نحو التقدم.