لوزير الشباب والرياضة

 

نزار الخالد

أصبحت الكتابة في الإعلام الرياضي كالسير على الحبل بمرتفع شاهق أو القفز في حقل مليء بالألغام, الأغلب لا ينظر للواقع كما هو بل كما يريد هو، والأعجب أن نجد أساتذة إجلاء يرفضون الكتابة لأن الأجواء ملوثه بالكراهية والحقد والتنابز بالألقاب ولذا يفضل الأغلب استراق نظرات من خلف ستار سرعان ما يسدله.
إن المشاركات الخارجية شيء ضروري وحتمي لكل من ينظر للعام لا للخاص واستغرب فعلا أن نجد أحدا من أصحاب العقول النيرة يطالب بوقفها لا أقول ذلك لمصلحة هذا أو ذاك ولكن المصلحة العامة تستدعي المشاركات الخارجية لعدة أسباب، أولا هناك قوانين دولية تلزمنا بالمشاركة، ثانيا عدم المشاركة يعني تراجعاً عن التصنيفات والمستوى، ثالثا الحضور العربي والدولي يستدعي ضمائر العالم للمساعدة في إيقاف الحرب، رابعا وهو الأهم إن لم تصرف للرياضيين والشباب فحمران العيون جاهزون بصرفها وليعلم الجميع أنني لن أسافر مع اتحاد لا حاليا أو حتى خلال الخمس السنوات القادمة.
إن الخطوات التي بدأ بها معالي وزير الشباب والرياضة من خلال الانتقال لمبنى الوزارة في مدينة الثورة خطوة ممتازة وتوجيهاته الكريمة بصرف مستحقات الاتحادات من نفقة تشغيلية وأنشطة في الاتجاه الصحيح حتى تستطيع الاتحادات القيام بواجبها ومشروعية محاسبتها في حال التقصير وخصوصا أن الاتحادات الرياضية الآن هي الوحيدة التي لم تمزقها الحرب فنأمل أن لا يمزقها هوس من سقطت مصالحهم من بعض رؤساء الاتحادات أو الصحفيين الذي نكن لهم كل تقدير واحترام.
إن خطوات وزير الشباب والرياضة يجب نرفع لها القبعات احتراما وتقديراً والتي تصب في أغلبها بمصلحة الشباب والرياضة وكأنه يقول مهما تكالبوا وتآمروا سوف أعمل شيئاً لأبنائي الشباب وهي البصمة الفعلية ليكون له تاريخ وهي تشابك الأيادي لتحقيق المعجزات بين وزارة الشباب والرياضة والاتحادات في زمن اتصف بالفوضى فالتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة والمجلس التنسيقي للاتحادات الرياضية يدل على القيادة الحكيمة لمعالي الوزير ونجاح وانجاز سوف يذكره التاريخ بعيدا عن من فقد مصالحه فيريد تشويه الآخرين فكان فاشلا رياضيا وفاشلا إداريا ولن تسقط حكمة وزير الشباب والرياضة التي تخدم وطناً من أجل شخوص يريدون إسقاط وطن من أجل مصالحهم وخدمة مجانية للعدوان.
حكمة:
العقل زينة. وهذا ما نقول لكل من يريد هدم المعبد.

قد يعجبك ايضا