أزمة دبي الاقتصادية تتفاقم بتراجع حادٍّ لنمو السياحة

 

تراجع عدد السائحين الأجانب الذين زاروا دبي بنسبة 0.5%، في النصف الأول من العام الحالي، وهي وتيرة نمو أبطأ بكثير من تلك المسجلة عام 2017 والتي بلغت 10.6%، ما ينذر باستحكام الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الإمارة.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن دائرة السياحة، الإماراتية، فإن دبي التي أنفقت مليارات لبناء مزارات سياحية، من بينها أعلى برج في العالم، “استضافت 8.1 مليون سائح أجنبي قضوا ليلة واحدة في الشهور الستة المنتهية يوم 30 يونيو”.
وأضافت أن “حجم القطاع يُقدَّر بنحو 109 مليارات درهم (29.7 مليار دولار) في نهاية عام 2017”.
وكانت دبي استقبلت 8.06 مليون سائح في النصف الأول من عام 2017، ما يمثل حينها زيادةً نسبتها 10.6%على أساس سنوي.
وانخفضت وتيرة نمو حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي إلى ما يقارب الصفر في العام الحالي؛ بعد زيادات قوية على مدى 15 عاماً، رغم أن الإمارات خففت قواعد منح تأشيرات السفر للصينيين والروس، في الأعوام القليلة الماضية، بهدف دعم السياحة.
وتشهد دبي تباطؤاً في بعض القطاعات؛ مثل العقارات، بعد نمو قوي استمر سنوات، كما تشهد الإمارة، التي كانت جذّابة على نحو متزايد كقاعدة للأثرياء الراغبين في التمتّع بثرواتهم من أنحاء العالم، تعثرات اقتصادية كبيرة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز”، نهاية يوليو الماضي، فإن دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، ولتدارُك خطر حدوث أزمة مالية جديدة، أعلنت في بيان، أن الإمارة مستمرّة في جذب الشركات والمستثمرين كمركز تنافسي لتطويرٍ مستدامٍ للأعمال، مضيفة أن أرقام التراخيص تُظهر استمرار الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الحيوية كافة في دبي.

قد يعجبك ايضا