رئيس الثورية العليا: جريمتا الحديدة تؤكد للمرة الألف رفض قيادة العدوان للسلام

الثورة نت../
أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن جريمتي تحالف العدوان بحق المدنيين في مدينة الحديدة اليوم وما سبقها من جرائم تؤكد للمرة الألف أن قيادة تحالف العدوان ترفض السلام، وكل جهد من أجل السلام.

وقال رئيس الثورية العليا في بيان له تلتقه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” أن هذه الجرائم تؤكد أيضا أنه قيادة تحالف العدوان لا تبتغي غير القتل والتدمير، فيما ينشد الشعب اليمني السلام، ويقدم المبادرات المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والدمار الذي يخلفه طيران العدوان وأسلحته المحرمة وحصاره في اليمن”.

وأضاف” لا يكاد يمر يوم دون أن ترتكب دول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي الإسرائيلي وحلفائها مجازر بحق أبناء الشعب اليمني منذ ما يقارب الثلاث سنوات والنصف”.

وقال” وعلى الرغم من أن القوانين الإنسانية الدولية تحظر الهجمات على المدنيين وضد المعارضين خارج ساحة القتال، وضد الجرحى والطواقم الطبية إلا أن قوى العدوان أقدمت اليوم – والعالم على أعتاب سويعات من عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن – على ارتكاب مجزرة جديدة بتنفيذ غارات جوية أمام بوابة مستشفى الثورة وسوق المحوات الخاص ببيع الأسماك، مخلفة أكثر من 42 شهيدا و 65 جريحا كحصيلة أولية في تحد سافر ‏لمجلس الأمن الذي سيحضر جلسته المفتوحة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن”.

وأشار رئيس الثورة العليا إلى ‏أن ارتكاب هذه المجازر يؤكد إرهابية تحالف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه كونها جرائم حرب، وذات معايير أخرى يحرمها القانون ومواثيق الأمم، بل وتجرم كل من يتواطأ أو يتساهل مع مرتكبيها.

ولفت إلى أن شعوب العالم تنظر لموقف الأمم المتحدة بإدارة الظهر على أنه تواطؤ منها ومن الدول غير المشاركة في العدوان من أعضاء مجلس الأمن، كون ذلك جريمة أخرى سوغت لدول التحالف الاستمرار في القتل والإجرام وبعدم تشكيل لجان تحقيق مستقلة إلى الآن.. محملا الجميع المسؤولية إزاء ذلك.

وأضاف” الذي يجب أن يعلمه العالم اليوم هو أن الأمريكيين والبريطانيين الذين يعتبرون أعضاء دائمين بمجلس الأمن، والسعوديين والإماراتيين وحلفائهم يرتكبون المجازر اليومية ويخرقون القانون بدون وازع أو رادع، ويعرقلون أي جهد للسلام في مجلس الأمن أو في الحوارات المرعية أمميا، وسيرى العالم ذلك بعد قليل في الجلسة المفتوحة”.

وأكد محمد علي الحوثي أن الشعب اليمني حر وواع، ويعرف أن من يقتله هي أمريكا والدول التي أعلنت مشاركتها في العدوان على اليمن رسميا، وأن السلاح الأمريكي وسلاح الحلفاء هو من يقتل أطفال وأبناء ونساء الجمهورية اليمنية، ولا يمكن أن يغفل الشعب اليمني هذه الحقيقة.

كما أكد أن أقل حق مشروع لأبناء الشعب اليمني في مواجهة القوى الظالمة المعتدية الغازية واستجابة للمواطن وآلاف المجازر التي طالت اليمنيين، هو تجريم تحالف العدوان وإعلان قرار بإيقاف عدوانه وفك حصاره، ومحاسبة المجرمين إن كانت الدول الأعضاء فعلا تريد السلام لليمن ولغيره من البلدان.

ودعا رئيس اللجنة الثورية المجتمع الدولي إلى أن يترجم رغبته في السلام في اليمن العمل على أن تخرج جلسة مجلس الأمن الدولي بقرار وقف قصف اليمنيين، وفك الحصار عن الجمهورية اليمنية، حتى يتحقق للشعب اليمني الأمن والاستقرار.

سبـأ

قد يعجبك ايضا