وخلال الزيارة أكد وزير الصحة أن هذه الزيارة تأتي بهدف الإطلاع على ما يعانيه أطفال اليمن جراء استمرار الحصار والعدوان ومنع دخول الدواء والغذاء.
وشدد على ضرورة مشاركة المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي ومنها اليونيسيف مع الوزارة في وضع الحلول بشكل عام وتلبية احتياجات اقسام الأطفال والنساء بشكل خاص.
وقال” بدأنا خطوات إجرائية وعملية من أجل تحسين وتطوير الأداء في أقسام الأطفال في مختلف المحافظات لاسيما في ظل استمرار العدوان والحصار وتباطؤ استجابة المنظمات لاحتياجات البلد خاصة الصحية “.
وأضاف” وجدنا في العناية سرير واحد لطفلين وثلاثة وهذا وضع غير طبيعي ، فلابد من توسعة العناية المركزة ” مطالبا المنظمات بسرعة مساندة جهود الوزارة في لتلبية احتياجات طوارئ الأطفال وتوسعتها وتوفير الأدوية الخاصة بهم بأسرع وقت.
وأعرب عن أمله في أن تتعاون كافة المنظمات الدولية في إنجاح خطة وزارة الصحة وأولوياتها لمواجهة الوضع الصحي الكارثي وحل أي اشكاليات.
من جانبه، أشار نائب ممثلة منظمة اليونيسيف إلى أن الزيارة تأتي للإطلاع على سير معالجة الأطفال في المستشفيات وخاصة في مستشفى الثورة والإطلاع على احتياجاتهم الفورية.
وقال” نعلم أن هناك عجز في الادوية والمستلزمات والأجهزة الطبية ولدينا دراسات تؤكد أن كل عشر دقائق يموت طفل في اليمن”.
رافق وزير الصحة خلال الزيارة نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور علي العمري ومدير مكتب رئيس الهيئة أحمد سند.
سبأ