الثورة نت/..
حلت إيران محل السعودية كثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند مع سعي الشركات الهندية للاستفادة من الخصومات الكبيرة التي تقدمها طهران في ظل سعي أمريكي لخفض واردات إيران.
ونقلت رويترز عن وزير النفط الهندي قوله اليوم الاثنين إن إيران احتلت المركز الثاني بين أكبر موردي النفط الخام إلى المصافي الحكومية في الهند فيما بين أبريل ويونيو، لتحل محل السعودية.
وأبلغ الوزير دراميندرا برادان مشرعين في رد مكتوب بأن الهند، أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين، استوردت 5.67 مليون طن، أو نحو 457 ألف برميل يوميا، من الخام من طهران في الثلاثة أشهر الأولى من السنة المالية الحالية.
وبالنسبة للسنة المالية الحالية، قررت شركات التكرير مضاعفة الواردات تقريبا من إيران، التي عرضت إعفاءات من رسوم الشحن، ومددت فترة الائتمان للمبيعات النفطية.
واستمر العراق في مركزه كأكبر مورد للنفط إلى الهند في الفترة من أبريل إلى يونيو حزيران. واستوردت نيودلهي 7.27 مليون طن من النفط من العراق، بينما اشترت من السعودية 5.22 مليون طن، لتصبح المملكة بذلك ثالث أكبر مورد للهند، بحسب ما أظهره بيان برادان.
وتواجه الهند ومشترون آخرون رئيسيون للنفط الإيراني ضغوطا لخفض وارداتهم من إيران، بعدما انسحبت واشنطن في مايو أيار من اتفاق نووي مع طهران، وقررت إعادة فرض عقوبات على البلد العضو في منظمة أوبك.