يجد بعض الناس صعوبة في الاندماج مع بيئات قد يحتاجون للوجود فيها لأداء مهمة أو عمل أو قضاء أيام ترفيهية أو البحث عن مكان جديد للعيش فيه أو غيرها، ولهذا يبحثون عن أساليب وطرق تساعدهم على الاندماج مع الآخرين وتلقى القبول منهم.
ونقدم لك هنا جملة من التوصيات المستقاة من خلاصات لـدراسات طبية:
* انسخ الشخص الذي تتعامل معه، وتسمى هذه الاستراتيجية بالانعكاس، وتنطوي على محاكاة سلوك شخص آخر عند التحدث إليه، وذلك عبر نسخ لغة الجسد والإيماءات وتعبيرات الوجه. ففي عام 1999 قام باحثون من جامعة نيويورك بتوثيق “تأثير الحرباء” ، الذي يحدث عندما يقوم الناس دون وعي بتقليد سلوك بعضهم بعضا. وشارك في الدراسة 72 رجلا وامرأة، وكان المشاركون أكثر ميلا إلى القول إنهم أحبوا شريكهم عندما كان شريكهم يحاكي سلوكهم.
* قضاء المزيد من الوقت مع الناس.
* المجاملة، إذ سيقوم الناس بربط الصفات التي تستخدمها لوصف أشخاص آخرين بشخصيتك، ووجدت دراسة نشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي أن هذا التأثير وقع حتى عندما عرف الناس أن بعض السمات لم تصف الأشخاص الذين تحدثوا عنها.
فإذا وصفت شخصًا آخر بأنه جيد فسوف يربطك أيضا بهذه الصفات. والعكس صحيح أيضا، إذا كنت تحطم الناس باستمرار وراء ظهورهم، فسيبدأ أصدقاؤك في ربط الصفات السلبية معك أيضا.
* حاول إظهار العواطف الإيجابية، ووفقا لورقة بحثية من جامعة أوهايو وجامعة هاواي، يمكن للناس أن يشعروا عن غير وعي بعواطف من حولهم.
فإذا كنت ترغب في جعل الآخرين يشعرون بالسعادة عندما يكونون حولك، فابذل قصارى جهدك لإيصال العواطف الإيجابية.
* ابحث عن القيم المشتركة وعززها، فوفقا لدراسة أجراها ثيودور نيوكومب، فإن الناس أكثر انجذابا لأولئك الذين يشبهونهم.
* ابتسم، وفقا لدراسات في جامعة وايومنغ وجامعة ستانفورد وجامعة دويسبورج إيسن.
* تحدث للشخص الذي تريد الاندماج معه عن بعض أسرارك، فعندما تشارك معلومات خاصة بك مع شخص آخر، فمن المرجح أن يشعر المرء بأنه أقرب إليك ويرغب في أن يثق بك في المستقبل.
* تمتع بحس الفكاهة، إذ وجد بحث من جامعة ولاية إلينوي وجامعة ولاية كاليفورنيا في لوس أنجلوس أنه بغض النظر عما إذا كان الناس يفكرون في صديقهم المثالي أو شريكهم الرومانسي، فإن حس الفكاهة كان مهمًا.
* دع الشخص يتحدث عن نفسه، فالسماح للشخص بمشاركة قصة عن حياته بدلاً من استماعه لك قد يعطيه انطباعا أكثر إيجابية عن تفاعلك.
قد يعجبك ايضا