الثورة نت/
استمع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، أثناء لقائه اليوم وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، إلى شرح عن سير العمل في مختلف مشاريع الطرق الجاري تنفيذها من قبل الوزارة سواء أعمال التعبيد والسفلتة أو إعادة تأهيل وترميم ورصف الشوارع في عدد من المحافظات.
حيث أوضح الوزير مطلق أن الوزارة على وشك الانتهاء من تنفيذ طريق سيحوت – نشطون – الغيظة الذي لم يتبق منه سوى أربعة كيلومترات فقط لإنجازه بشكل نهائي، في الوقت الذي يجري فيه سفلتة الشوارع الداخلية لعاصمة حضرموت مدينة المكلا بمبلغ 250 مليون ريال ممولة من صندوق صيانة الطرق.
وأكد وزير الأشغال أن طريق مأرب- البيضاء تم استكمال العمل فيه تقريبا ولم يتبق سوى ثلاثة كيلو وسبعمائة متر للانتهاء منه بشكل كامل .. مبينا أن الوزارة وفي إطار مشروع صيانة طريق صنعاء الحديدة تمكنت حتى الآن من إعادة تأهيل وسفلتة 23 كيلو متر وأن العمل جار لاستكمال عملية إعادة التأهيل والسفلتة لـلخمسين كيلو متر المتبقية من هذا المشروع.
ولفت إلى أن الوزارة تنفذ الكثير من الأعمال الإنشائية في عقبة برط ووادي الوادي وكذا ردم طريق الجوف –سفيان .. مشيرا إلى أنه تم استئناف العمل بطريق المحويت- القناوص الحديدة بتكلفة ثلاثة ملايين و500 ألف دولار إلى جانب سفلتة شوارع داخلية لمدينة عمران والطريق المؤدي إلى كلية المجتمع جامعة عمران .
وذكر الوزير مطلق ما تم انجازه من الأعمال الإنشائية والصيانة الجارية لطريق الضالع –الأزارق – جحاف، إلى جانب استئناف التمويل من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والعمل في طريق الشعيب- الطويل – الفزعة -جبل القضاة بمحافظة الضالع.
وأكد استمرار الوزارة في أعمال الصيانة الروتينية لطريق لحج مع إنزالها قريبا لمناقصة لإعادة تأهيل وسفلتة مداخل ومخارج عاصمة المحافظة الحوطة بمبلغ خمسة ملايين دولار وكذا طريق طور الباحة باتجاه الراهدة بمحافظة تعز.
كما أكد وزير الأشغال أن الوزارة تعهدت بكافة أعمال الصيانة الروتينية في كافة المحافظات من صعدة شمالا حتى عدن جنوبا ومن المهرة شرقا حتى الحديدة غربا وذلك بمهنية عالية تعبر عن روح المسؤلية الوطنية الملقاة على عاتقها خلال هذه المرحلة وغيرها من المراحل.
وقد أشاد رئيس الوزراء بمستوى الأعمال التي تنفذها وزارة الأشغال العامة والطرق في إطار ممارستها لوظيفتها القانونية والمهنية والخدمية.
وحث قيادة الوزارة ومؤسساتها على مضاعفة الأداء وتوسيع جهودها مع مراعاة البعد الوطني في كافة أنشطتها على المستويين المركزي والمحلي.
وأكد الدكتور بن حبتور أن كل عمل أو مشروع ينجز خلال هذه الفترة له دلالاته الكبيرة في إطار الصمود الوطني كما أنه يحظى بتقدير عالي من قبل الدولة والمجتمع بمختلف شرائحه، معبرا عن تمنياته للوزارة بمزيد من النجاح في أنشطتها ومشاريعها سواء الممولة محليا أو خارجيا.